أشبال تدخل خدمة الإيقاظ الفندقية بالصين

هل تتخيل أن يُوقظك شبل أسد؟ فندق صيني يفعلها مقابل 88 دولارا.. صور

كتبت\هبه عبدالله

حظى فندق فى الصين باهتمام واسع بعد تقديمه خدمة صباحية تسمح للنزلاء باللعب مع شبل أسد داخل غرفهم، وانتشر مقطع فيديو على الإنترنت يظهر موظفا وهو يدخل شبلا صغيرا إلى غرفة فى منتجع Happy Countryside Resort فى قرية نيوجياو بمدينة سوتشيان فى مقاطعة جيانجسو، ويبين المقطع دخول الشبل صباحا قبل أن يلتقطه طفل من الضيوف ويلعب معه بحسب تقرير جيمو نيوز.

تفاصيل الخدمة وتفاعل الضيوف

يضم الفندق 20 غرفة وتقدم الخدمة بسعر 628 يوان ما يعادل 88 دولارا فى الليلة، وتبدأ جلسات استقبال الأشبال من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة العاشرة صباحا يوميا وتستمر كل جلسة نحو سبع دقائق، ويُطلب من النزلاء التوقيع على اتفاقية خدمة الاستيقاظ الخاصة بـ As iatic Lion، ويؤكد الفندق أن الشبل يرافقه حارس طوال الوقت مع توجيه الضيوف للحفاظ على سلامتهم، وذكرت إحدى الموظفات أن الخدمة قانونية وأن الفندق مسجل لدى الجهات المختصة، مشيرة إلى أن الحجز ممتلئ حتى نهاية نوفمبر، وفقا لموقع scmp.

أشبال تدخل خدمة الإيقاظ الفندقية بالصينأشبال تدخل خدمة الإيقاظ الفندقية بالصين

آراء الجمهور والجدل المتصاعد

تفاعل مستخدمون على مواقع التواصل مع المبادرة بين مرحب ومعترض، ورأى بعضهم أنها فكرة ممتعة تساعد الأطفال على الاستيقاظ بسهولة، بينما دعا آخرون إلى إضافة حيوانات أخرى مثل صغار الدببة أو النمور لجذب السياح وزيادة دخل الفندق، وفى المقابل عبر البعض عن خوفهم من التعامل مع حيوانات برية مهما بدت لطيفة، وانتقد مقال افتتاحى فى صحيفة بكين يوث ديلى الخدمة واصفا إياها بأنها خارج المسار الصحيح ومثيرا تساؤلات حول سلامة الحيوان وما إذا كانت التجربة تُعد اداء مفروضا عليه أو تنطوى على انتهاك لحقوقه.

شبل من الفندق الصينيشبل من الفندق الصيني

خلفية قانونية وانتقادات رسمية

وشهدت الصين جدلا مشابها فى June عندما أوقف فندق فى تشونغتشينغ خدمة استيقاظ تعتمد على الباندا الحمراء بعد تدخل هيئة الغابات المحلية لمخالفتها قوانين حماية الحيوانات البرية، وتصنف الباندا الحمراء ضمن فئة الحماية الثانية بينما تنتمى الأسود والنمور إلى فئة الحيوانات المحمية من الدرجة الاولى وهى الأعلى، وأدانت صحيفة ذا بيبر فندق جيانجسو، مشيرة إلى أن استخدام الحيوانات فى خدمات الاستيقاظ لأغراض تجارية غير شرعى قانونيا وغير مقبول أخلاقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *