كتبت\هبه عبدالله
المرأة في ميادين القتال والعمل
داخل المواقع العسكرية، التحقت المجندات بالخدمة في سلاح الإشارة لتأمين الاتصالات ونقل المعلومات الحيوية بين الوحدات، بينما عملت أخريات في المصانع الحربية يدًا بيد مع المهندسين لتصنيع الذخائر والمعدات، في وقت كانت فيه كل دقيقة تصنع فارقًا في المعركة.
بطولات الصبر والعطاء في البيوت
على الجانب الآخر كانت المرأة في البيوت والقرى والمدن تحمل عبء الحياة اليومية وحدها، بينما يقاتل زوجها أو ابنها على الجبهة. تحملت الغياب، وضيق المعيشة، ومسؤولية الأبناء، لتمنح الجنود طمأنينة بأن منازلهم في أيد أمينة.
مساندة القوة الناعمة
وفي ميدان الإعلام والفن كان للنساء دور لا ينسى في رفع المعنويات وبث روح المقاومة. قدمت الإذاعيات والممثلات أعمالًا وطنية خالدة، من بينها أغاني أم كلثوم “سير بإيمان” وشريفة فاضل “أنا أم البطل” التي تحولت إلى أيقونات للبطولة والصبر. فضلاً عن تبرعهن بأجور حفلاتهن لأجل المجهود الحربي.
النساء يتصدرن صفوف المتبرعين ويحملن مصوغاتهن الذهبية
جريدة الخبر اليوم المصرية