بث تنظيم داعش مقطع فيديو بشعا جديدا لأطفال يعدمون أسرى من الأكراد في سوريا بإطلاق النار على رؤوسهم من الخلف.

ومن بين كتيبة الإعدام، ظهر طفل أبيض البشرة بعيون زرقاء، ويبلغ عمره حوالي 12 عاما، وفقا لتقارير إعلامية، وأطلق داعش عليه اسم “أبو عبد الله البريطاني”، ويظهر في الصورة الرئيسية الملتقطة من الفيديو، الثاني من اليمين.

والطفل غربي الملامح، عضو كتيبة الإعدام الداعشية، ظهر متمكنا من إطلاق النار، ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية.

على اليمين صبي بريطاني يشارك في المجزرة

وبدا في الفيديو، الذي سُجل حديثا في مدينة الرقة السورية التي يسيطر عليها داعش، أن كتيبة الإعدام كانت تتألف من 5 صبية من بريطانيا، ومصر، وتركيا، وتونس وأوزبكستان بحسب “الديلي ميل”.

واسمائهم كالتالي: “أبو إسحاق المصري، وأبو عبدالله البريطاني، وأبو البراء التونسي، وأبو فؤاد التركي، وأبو يوسف الأوزبكي”، وقد أشهروا مسدساتهم صوب رؤوس 5 رجال يرتدون الزي البرتقالي وهو الزي المعروف لضحايا داعش.

الصبية يعدمون الضحايا بمسدسات من الخلف

وردد الصبية في مقطع الفيديو هتافات معادية ضد الأكراد في سوريا، قبل أن يصيحوا “الله أكبر”، ويطلقوا النار من مسدساتهم على رؤوس الضحايا من الخلف.