اللوحات هتنطق.. مصطفى علم نفسه الرسم ثلاثى الأبعاد والنتيجة مدهشة

عند
رؤيتك لإحدى رسوماته قد تعتقد أنها صورة فوتوغرافية، أو رسمة تم تعديلها بخاصية
الفوتوشوب على أحد أجهزة الكمبيوتر، لكنك اذا أمعنت النظر فيها ستجد أنها لوحات ثلاثية
الأبعاد نابضة بالحياة
، فعشق راسمها للفن جعل من موهبته شكلاً فريدا لا
يمكن تصديقه، حيث قال مصطفى راغب الشاب الثلاثينى فى حديثهأنه عشق
الرسم منذ نعومة اظفاره، وأحب أن يعتمد على تعليم نفسه الرسم ونقل الألوان على
الورق بصورة تجعل اللوحة تبدو واقعية لدرجة كبيرة.

وتابع:
“بعشق الرسم من صغري، وكنت دايما معايا قلم وبرسم على كل حاجة على الحوائط
والترابيزات وأي شىء كنت عاوز احس أنه أتحول من جماد لشيء حي له روح ومعنى”،
وأضاف: “كنت مبهور بالمدرسة الواقعية في الرسم، وبقول أنا إن شاء الله هرسم
الواقعية المفرطة لدرجة ان انا شخصياً مصدقش انه رسم لما كنت بشاهد لوحات عالمية
من مدرسة الواقعية”.

علم نفسه
بنفسه، واجتهد لكي تصل موهبته لما بدت عليها، حيث قال: “بدأت في رسم الأدوات
والزجاج لحد ما وصلت لرسم قطرة مياه على الورق، وانتقلت لرسم الطيور والحيوانات
والأشخاص”.

وأردف:
“مع الوقت اتطور رسمى واشتغلت على نفسى اكتر وكنت برسم تقريبا كل يوم، خاصة
وأن دراستي في مجال التصميمات ساعدني أكتر لتنمية موهبتي.. الرسم كل حياتى واشتغلت
على موهبتى بحيث اقدر استفيد منها والحمد لله معظم لوحاتى برا مصر فى الخليج
وامريكا واماكن متفرقة”.

السخرية
والاستهزاء كانت أحد العقابات التي تغلب عليها مصطفى حيث قال: “طبعا بالنسبة
للأشخاص اللى بيتابعونى وشافوا شغلى كانوا فى البداية مش مصدقين، وأحياناً تصل
للسخرية، وكان دا بيخلينى ازعل، بعد كده اكتشفت ان كل ما العين تتخدع فدا انجاز فى
حد ذاته ان الناس مش مصدقة”.

وتابع:
“ما شاركتش لحد دلوقتي فى معارض بس أتمنى اعمل معرض خاص بى بس فى الوقت
المناسب، وكمان بطمح للوصول للعالمية بلوحاتي واعمل خط فنى خاص بي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *