محافظ كفر الشيخ ووزير الرى يتفقدان مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون وحوائط الامواج بمصب فرع رشيد

تفقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى ،واللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ  ، اليوم الثلاثاء ، الأعمال الجاريه بمشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون، والذى تقوم بتنفيذه القوات المسلحة،. كما تفقد  أيضا الحوائط والحوجز المائية بالضفه الشرقية بمصب  نهر النيل برشيد  ( نقطة التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط ).

وذلك بحضور قيادات وزارة الموارد المائية والرى ومشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون والقيادات التنفيذية بالمحافظة

قال محافظ كفر الشيخ ، انه تم انشاء رؤوس سخريه لحماية الشواطىء بمنطقة مصب نهر النيل وبركة غليون لمواجهة التغيرات المناخيه وارتفاع منسوب البحر المتوسط مشيرا الا ان  الاقمار الصناعية اكدت ظهور شواطىء جديدة نتيجة لما يتم من اعمال حماية الشواطىء وبالتالى ستصب تلك المساحات فى صالح الاستثمار وان المحافظة هى المعنيه باستثمار تلك الاراضى للصالح العام وأضاف المحافظ انه ستتم دراسة اى معوقات تواجه ذلك من خلال اساليب علميه وحلول غير تقليدية مبديا اعجابه بالمساحات التى اعادة للشاطىء بعد تنفيذ الحوائط والرؤوس الصخرية ولا سيما ان محافظة كفر الشيخ تمتد بالكيلو مترات الى داخل البحر المتوسط مما يجعل شواطئها اكثر عرضتا للنحر بسبب الامواج المرتفعة ولذلك تم انشاء الحوائط حواجز ورؤوس سخرية لمواجهة تلك العوامل المناخيه .

من جانبه قال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى ، ان مشروع الاستزراع السمكى ببرك غليون من اكبر المشروعات القومية انتاجا للاسماك التى تم تنفيذها طبقا للمعايير الدولية مضيفا انه كان مقررا زيارته لمشروع حماية منطقة مصب مصرف الغربية الرئيسى ( كوتشنر ) والتى تنفيذها  شركة المقاولون العرب ادارة الانشاءات البحرية من خلال انشاء 15 رأس حجرية مع عمل تغذية للرمال بين الرؤوس وكتل خرسانية تزن الواحدة 2 طن .

واضاف وزير المارد المائية والرى انه تم تنفيذ حماية مصب مصرف كوتشنر بعدد 2 ألسنه لمصب المصرف مع عمل تكريك داخل المصرف وطبقة من الاحجار وكتل خرسانية تزن الواحدة 4 طن مع حماية غرب المصرف مضيفا ان هذا المشروع ستم الانتهاء منه فى 25 أغسطس القادم بتكلفة 25 مليون جنية .. كما وافق الوزير على طلب المهندس على عبد الستار رئيس مركز ومدينة مطوبس على استغلال الوحدة المحلية للحدائق الموجودة على نهر النيل، وبجوار الموارد المائية والمجاورة لقناطر أدفينا، بعد تطويرها واستخدامها كمتنزهات للمواطنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *