دونالد ترامب وبابا الفاتيكان

الصحف العالمية اليوم.. أمريكا: مفاوضات السلام الجارية لا تعنى نهاية الحرب فى غزة.. التحقيق فى جريمة كراهية بعد استهدف مسجد فى بريطانيا بحريق.. الفاتيكان يرحب بخطوة مفاوضات السلام فى غزة ويدعو لوقف إطلاق النار

كتبت\هبه عبدالله

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تصريح وزير الخارجية الأمريكي بأن مفاوضات السلام الجارية لا تعنى نهاية الحرب فى غزة.

الصحف الأمريكية

القرار الثانى خلال ساعات..قاضية فيدرالية تمنع ترامب من نشر الحرس الوطنى فى أوريجون

أصدرت قاضية فيدرالية مجدداً حكماً مؤقتاً يمنع إدارة ترامب من نشر وحدات الحرس الوطنى فى ولاية أوريجون على الإطلاق، وذلك بعد بدء معركة قانونية قبلها بساعات عندما حشد الرئيس قوات كاليفورنيا للانتشار فى بورتلاند فى أعقاب عرقلة القاضية نفسها قراره باستخدام قوات الحرس الوطنى فى أوريجون فى اليوم السابق.

وخلال جلسة تمت الدعوة عليها على عجل مساء الأحد، أصدرت قاضية المقاطعة الأمريكية كارين إيمرجوت أمراً تقييداً مؤقتاً سعت إليه ولايتى أوريجون وكاليفورنيا.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن إيمرجوت، التي تم تعيينها من قبل ترامب فى فترته الرئاسية الأولى ، شكت على ما يبدو بأن الرئيس تحرك لنقل قوات الحرس الوطنى إلى أوريجون من كاليفورنيا المجاورة، ثم من تكساس يوم الأحد، بعد ساعات قليلة فقط من إصدارها الحكم الأول.

وكانت  إيمرجوت قد أصدرت أمراً مقيداً مؤقتاً مساء السبت، والذى يمنع نشر القوات لمدة 14 يوماً على الأقل، وقالت إن الأساس الذى استند إليه ترامب لتحويل الحرس الوطنى إلى قوات فيدرالية لم يرق إلى المستوى المطلوب لتبرير نشر القوات دون موافقة حاكم الولاية.
ورغم وجود احتجاجات فى بورتلاند، إلا أن القاضية قالت فى قرارها إنها ليست عنيفة بدرجة كبيرة أو مثيرة للاضطراب لتبرير نشر القوات.

وفى جلسة مساء الأحد، سألت القاضية محامى الحكومة الفيدرالية مقاطعة: كيف يمكن ألا يكون جلب قوات حرس وطنى فيدرالية من كاليفورنيا انتهاكاً مباشراً للقرار التقييدى المؤقت الذى أصدرته أمس؟”.. وأضافت لاحقا: “أليس المتهمون ببساطة يتحايلون على القرار الذى أصدرته؟ لماذا يعد هذا مناسباً؟”.

تقول أسوشيتدبرس إن أوريجون تخوض معركة من اجل من قوات الحرس الوطنى الفيدرالية من الانتشار فى أكبر مدن اولاية بورتلاند للتعامل مع الاحتجاجات المستمرة أمام إحدى منشآت الهجرة هناك.
وكان هناك احتجاجات صغيرة امام منشاة دائرة الهجرة والجمارك منذ بدء الولاية الثانية لترامب فى يناير الماضى. وكانت تزداد عدة فى بعض الأحيان، بما فى ذلك فى يونيو الماضى. لكن على مدار أسابيع، لم تجذب المظاهرات الليلية سوى العشرات القليلة من المتظاهرين.
إلا أن ترامب حول تركيزه على المدينة ووصف بورتلاند بالمدينة التي تدمرها الحرب، ومنطقة حرب وتحترق ومثل العيش فى الجحيم.

وزير الخارجية الأمريكى: مفاوضات السلام الجارية لا تعنى نهاية الحرب فى غزة


قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل لا تمثل نهاية الحرب على غزة بعد، وأن تأسيس هيئة تتولى حكم القطاع سيستغرق بعض الوقت، لكنه أكد على وجود خطة لذلك.

وفى مقابلة مع قناة NBC News الأمريكية، أجاب روبيو بالنفى على سؤال المذيعة كريستين ويلكر حول ما إذا كانت مفاوضات السلام تمثل نهاية الحرب فى غزة، وأضاف: لا يزال هناك بعض العمل الذين يتعين إنجازه، مشيراً إلى الاجتماعات المستمرة لتحديد لوجستيات تطبيق خطة السلام.

  وتابع روبيو قائلا إن الجميع وافق، بمن فيهم إسرائيل، على أنه فى نهاية المطاف، وعند مرحلة ما مع استمرار هذه العملية سيحكم غزة هيئة تكنوقراط فلسطينية ليست من حماس، وليسوا إرهابيين بمساعدة وتوجيه من مجموعة دولية مثل مجلس سلام، مردداً نفس اللغة الواردة فى خطة ترامب المقترحة للسلام فى غزة.

وأشار روبيو إلى أنه فى نفس الوقت لا يمكن تأسيس هيكل حكم فى غزة لا يشمل حماس فى ثلاثة أيام، مما يعنى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت.
وتساءل روبيو فى مقابلته مع الشبكة الأمريكية: كيف يمكن إنشاء هذه القيادة التكنوقراط الفلسطينية ليست من حماس وليس من الإرهابيين، بمساعدة المجتمع الدولى؟ كيف يمكن نزع سلاح أي نوع من الجماعات الإرهابية التي  تبنى الأنفاق وتشن هجمات على إسرائيل؟.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن إطلاق سراح الأسرى هذا الأسبوع، رد روبيو قائلا: نريد إطلاق سراحهم فى أسرع وقت ممكن.

وكان الرئيس ترامب قد قال إن إسرائيل وافقت على الانسحاب إلى خط أولى يمر عبر غزة من أجل السماح لاتفاق الأسرى بالمضى قدما. وسيسحب هذا الخط الأصفر، الذى نشره ترامب على خريطة على حسابه على تروث سوشيال، الجيش الإسرائيلي إلى مشارف العديد من المدن الكبرى.

وأشار روبيو إلى أنه قبل أن تنسحب إسرائيل بشكل أكبر، سيكون على الأطراف تحديد من يتولى السيطرة على القطاع. وقال وزير الخارجية الأمريكي: عندما نسأل إسرائيل”حسنا، أنتم عند الخط الأصفر، الآن عليكم أن تسلموا كل شيء خلف هذا الخط، يجب أن يكون هنام أحد يدير الأمر”.

ودعونا نكون واقعيين، لا يمكن تأسيس هذا النوع من هيكل الحكم داخل غزة خلال 72 ساعة.

ذي أتلانتك: نجاح ترامب فى وضع نتنياهو فى مكانه يزيد فرص إنهاء الحرب


قالت مجلة ذي أتلانتك الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب نجح فى ترهيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولو نجحت الجولة الجديدة من المحادثات الخاصة بالسلام فى غزة فى تحقيق نتائج، فإنه سيكون بحاجة للمزيد من هذا الترهيب. وأكدت أنه كلما نجح ترامب فى وضع نتنياهو فى مكانه كلما زادت فرص إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.

وأرجعت الصحيفة السبب فى ذلك إلى أن التوصل إلى اتفاق خاص بغزة ليس مؤكداً بعد على الرغم من إعلانات ترامب الواثقة.  فيمكن أن ترفض حماس إطلاق سراح كافة الرهائن، أو تتنصل من التزاماتها المبهمة. وفى نفس الوقت، فإن نتنياهو يواجه بالفعل غضباً من أعضاء اليمين المتشدد فى حكومته الذين يريدون تطهير غزة عرقياً وتهجير الفلسطينيين ويهددون بإسقاط الحكومة لو انهى الحرب.

والآن، ترامب هو الطرف الوحيد الذى يمكن أن يقدم ثقلاً مضاداً لهؤلاء المتشددين ويجبر نتنياهو على اتخاذ خيارات مختلفة بتغير دوافعه. وكما أظهر ترامب الأسبوع المضي، فإن لديه نفوذ هائل على نتنياهو، وعليه أن يستخدمه فقط.

وعلى عكس الدعاية التي يروج لها أنصار نتنياهو في إسرائيل ومروجى معاداة السامية في أمريكا، لم يكن ترامب مدينًا لنتنياهو أبدًا. بل العكس هو الصحيح، حيث كان نتنياهو مدينًا لترامب. فعلى مدار سنوات، سوق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه للناخبين على أنه “من يهمس فى أذن ترامب”، وقدم تحالفه مع الرئيس الأمريكي المتقلب كأصل انتخابي. حتى أن نتنياهو زين المباني بصوره مع ترامب على ملصقات حملة شاهقة في جميع أنحاء إسرائيل. لكن هذا التباهي أصبح الآن قيدًا. ومع الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في أواخر عام 2026، وربما قبل ذلك، لا يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي تحمل صراع علني مع ترامب دون دحض حجته الانتخابية. هذا يعني أن نتنياهو ليس عليه فقط قبول إملاءات ترامب؛ بل عليه أيضًا أن يصورها على أنها أفكاره الخاصة – أو المخاطرة بتحطيم الأسطورة التي بناها حول نفسه.

ويفهم ترامب هذا الأمر جيداً، وانعكس ذلك فى تصريحاته لموقع أكسيوس، التي قال فيها إنه أخبر “بيبى” أن هذه فرصته للانتصار، وأن الأخير كان موافقاً على ذلك، وليس لديه خيار.

وتشير ذي أتلانتك إلى أن ترامب لم يكتفى بإجبار نتنياهو على التراجع عن موقفه الأخير بشأن غزة، فقد أجبره على مدار الأشهر الستة الماضية على إلغاء هجوم كبير على إيران، وقال صراحة إنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.، ليحطم ذلك تطلعات اليمين الإسرائيلي الاستيطانية.

والأكثر من ذلك، أن ترامب تفاوض على إطلاق سراح رهينة أمريكي لدى حماس دون علم نتنياهو، بل وجعل نتنياهو يعتذر لقطر عن هجوم الدوحة، ونشر البيت الأبيض صورة مهينة لمكالمة نتنياهو الهاتفية التي عبر فيها عن ندمه.

وفى الأسبوع الماضى، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يمنح قطر، ضمانات أمنية بمستوى حلف شمال الأطلسي. كما ضخم ترامب مرارًا وتكرارًا احتجاجات الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو والمؤيدين لصفقة الرهائن، وأشاد بها.

وترى ذي أتلانتك أن نتنياهو عميل سياسى، فهو نتاج لحكومته الائتلافية ونتاج للضغوط التي تتم ممارستها عليه. وفى غياب تدخل ترامب، كان أقوى مؤثر على قرارات نتنياهو هم اليمين المتطرف الذى شكل نفوذهم خيارات ترامب طوال الحرب. ويعارض معظم الإسرائيليين مخططات اليمين المتطرف المتطرفة بشأن غزة،  ويريدون إنهاء الحرب، لكنهم سيحتاجون إلى أن يغير الرئيس الامريكى حسابات رئيس وزرائهم.

الصحف البريطانية
التحقيق فى حريق استهدف مسجد فى بريطانيا..والشرطة تتعامل معه كجريمة كراهية

الهجوم ع مسجدالهجوم ع مسجد

فتحت الشرطة البريطانية تحقيقًا في حادث حريق متعمد مشتبه به في مسجد بشرق ساسكس، حيث أظهرت لقطات نشرت حديثا لحظة اندلاع الحريق. وتتعامل الشرطة مع الحادث باعتبار أنه جريمة كراهية.

وأفادت شرطة ساسكس بأنه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى موقع الحريق في بيسهافن حوالي الساعة 9:50 مساءً يوم السبت.
وقالت الشرطة إن اللقطات أظهرت شخصين يرتديان أقنعة وملابس داكنة يقتربان من الباب الأمامي قبل رشّ مادة مُسرّعة للحرائق على مدخل المسجد وإشعال النار.

وأظهرت صور متداولة على الإنترنت سيارة محترقة عند مدخل المبنى.

وقال مفتش المباحث جافين باتش: “كان هذا هجومًا مروعًا ومتهورًا، ونعلم أنه سيترك الكثير من الناس يشعرون بعدم الأمان.

ونحن نتعامل مع هذا على أنه حريق متعمد بقصد…”

وظهر مقطع فيديو من جرس الباب مساء الأحد، يُظهر شخصًا على درجات مدخل المسجد، وشخصًا آخر يقف في الأسفل. وكان كلاهما يرتديان أقنعة.

وبعد لحظات، اندلع الحريق وهرب شخص ما إلى داخل المبنى.

وصرحت وزيرة الداخلية، شبانة محمود، بأن الهجوم على المسجد “مثير للقلق الشديد”، وحثت الناس على “الوقوف صفًا واحدًا”.

وأظهرت صور من موقع الحادث سيارة محترقة أمام باب المسجد.

وأكدت الشرطة عدم إصابة أحد، وأنها تتعامل مع الحادث على أنه جريمة كراهية.

ووصف متحدث باسم الشرطة الحادث بأنه “تحقيق متسارع”، وقال إن هناك تواجدًا مكثفًا للشرطة في موقع الحادث، بالإضافة إلى دوريات إضافية لطمأنة المواطنين.

وكتبت محمود على موقع X: “إن التقارير الواردة عن هجوم على مسجد في بيسهافن مثيرة للقلق البالغ. أتابع التطورات من قبل جهات إنفاذ القانون. التحقيق جارٍ، لكن يبدو جليًا أن الأمور كان من الممكن أن تكون أسوأ بكثير. في مثل هذا الوقت، يجب أن نقف متحدين. إن أعظم قوة لهذا البلد تكمن في قدرته على بناء أمة واحدة من مجتمعات متعددة.”

وأضافت “الهجمات على مسلمي بريطانيا هي هجمات على جميع البريطانيين وعلى هذا البلد نفسه.”

وقال مثن علي، نائب زعيم حزب الخضر، إن الشرطة بحاجة إلى “السعي بشكل عاجل لتوضيح دوافع هذا الهجوم” وما إذا كانت “جريمة الكراهية هذه تُشكل عملاً إرهابيًا”.

استطلاع: المذيع جيمى كيميل أكثر شعبية من الرئيس دونالد ترامب

أظهر استطلاع رأي جديد أن المذيع الأمريكي، جيمي كيميل أكثر شعبية من دونالد ترامب، وذلك عقب مواجهة علنية بينهما أدت إلى إيقافه عن البث لفترة وجيزة.

وسأل الاستطلاع، الذي أجرته شركة يوجوف، المشاركين عما إذا كانت لديهم آراء إيجابية تجاه كلا الرجلين، وفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وعند سؤالهم عن كيميل، قال 44% إن لديهم رأيًا إيجابيًا تجاه الكوميدي، بينما قال 41% إنهم لا يملكون رأيًا إيجابيًا. وقال 15% إنهم لم يحسموا أمرهم، مما منح كيميل نسبة إيجابية صافية قدرها +3.

وعند سؤالهم عن ترامب، كان لدى 41% آراء إيجابية، مقابل 54% قالوا إنها لا تملك رأيًا إيجابيًا، و5% لم يحسموا أمرهم، مما منح الرئيس نسبة إيجابية صافية قدرها -13.

ووفقًا لاستطلاع يوجوف، فقد تفوق كيميل بفارق 16 نقطة في شعبيته.

وسُرّ ترامب الشهر الماضي بإعلان قناة ABC إيقاف بث برنامج كيميل “إلى أجل غير مسمى”، بسبب تعليقاته حول اغتيال مُعلّق حركة ماجا (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا) “، تشارلي كيرك، متهمًا الجمهوريين باستغلال الحادثة لتحقيق مكاسب سياسية.

وصف بريندان كار، رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، الذي عيّنه الرئيس، تعليقات كيميل بأنها “مُقززة للغاية”، وأشار أيضًا إلى أن ترخيص ABC قد يكون مُعرّضًا للخطر بسببها.

كما سأل استطلاع يوجوف المشاركين عمّا إذا كانوا يعتقدون أن التعليقات كافية لتبرير إيقاف البرنامج، فأجاب أكثر من النصف (55%) بالنفي، بينما أجاب 30% بالإيجاب.

بعد ذلك بوقت قصير، أُعلن عن عودة كيميل، بعد أن صرحت شركة ديزني، الشركة الأم للبرنامج، بأنها أجرت “محادثات مدروسة” مع كيميل بشأن التعليقات، التي وصفها بأنها “في غير محلها”.

وعقب الإعلان، عبّر ترامب عن غضبه على موقع “تروث سوشيال” قائلاً: “لا أصدق أن قناة ABC للأخبار الكاذبة أعادت جيمي كيميل إلى وظيفته. لقد أُبلغ البيت الأبيض من قِبل ABC بإلغاء برنامجه! حدث أمرٌ ما بين ذلك الحين والآن لأن جمهوره قد رحل، ولم تكن “موهبته” موجودةً أبدًا”.

الصحف الإيطالية والإسبانية

بابا الفاتيكان يرحب بخطوة مفاوضات السلام فى غزة ويدعو لوقف إطلاق النار

رحب بابا الفاتيكان، البابا لاون 14،  بمفاوضات السلام الهادفة لإنهاء الحرب فى غزة ، مجددا دعوته إلى وقف فورى لإطلاق النار فى القطاع الفلسطينى ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وقال البابا فى ختام قداس ترأسه فى الفاتيكان إن “الساعات الأخيرة شهدت تقدما ملموسا فى مسار المفاوضات داخل سياق دراماتيكى يشهده الشرق الأوسط ، معربا عن أمله فى أن تترجم هذه الخطوات إلى نتائج إيجابية فى أقرب وقت ممكن”.

وأكد البابا أنه “يشعر بحزن بالغ إزاء المعاناة الهائلة التى يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة نتيجة الحرب المستمرة”، وفقا لإذاعة الفاتيكان.

وأتى موقف البابا عقب إعلان حماس موافقتها على خطة سلام اقترحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، لإنهاء صراع دام عامين فى غزة ، وهو ما اعتبره مراقبون تطورا لافتا فى الجهود الدبلوماسية.

وأضاف البابا “أدعو جميع المسؤولين إلى الالتزام الجاد بهذا المسار، والتوجه نحو وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، تحقيقًا لسلام عادل ودائم في المنطقة”.

وختم البابا دعوته بتأكيد أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا عبر العدالة والرحمة المتبادلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لوقف سفك الدماء وتمكين المدنيين من العيش بكرامة وأمان.

وكان بابا الفاتيكان يدعم حل الدولتين منذ سنوات طويلة، مشددًا على أهمية التوصل إلى سبيل يضمن احترام جميع الشعوب وتحقيق السلام العادل والشامل، مؤكدا  أن الاعتراف بدولة فلسطين يمكنه أن يساعد فى احترام الشعوب، إلا أنه لا توجد فى هذه اللحظة من الطرف الآخر (إسرائيل) رغبة فى الإصغاء، وبالتالى فإن الحوار قد توقف.

صحف إسبانيا تحيي الذكرى الثانية لحرب غزة بمظاهرات حاشدة وتنديد بالحصار الإسرائيلي

شهدت عدة مدن إسبانية، وعلى رأسها مدريد وبرشلونة وإشبيلية، مظاهرات حاشدة في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب على غزة، شارك فيها آلاف المواطنين والمنظمات الحقوقية والجمعيات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي ووقف الدعم العسكري لتل أبيب.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب الحكومة الإسبانية بـ”اتخاذ موقف أكثر جرأة ضد الانتهاكات الإسرائيلية”، مؤكدين أن استمرار المأساة في غزة يضع أوروبا أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية كبرى، حسبما قالت صحيفة الدياريو الإسبانية.

وردد المشاركون شعارات تدعو إلى “حرية فلسطين” و”المقاطعة الكاملة لإسرائيل”، فيما شهدت المسيرات مشاركة لنواب من أحزاب يسارية، بينهم ممثلون عن حزب “بوديموس” وحركة “سومار”.

وفي بيان صادر عن منظمة العفو الدولية في إسبانيا، تمت الإشارة إلى أن عامين من الحرب خلّفا دمارًا غير مسبوق في غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في أوضاع إنسانية قاسية، وسط تدهور البنية التحتية ونقص حاد في الغذاء والدواء.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن الذكرى الثانية لحرب غزة  جاءت في ظل تزايد الضغوط الشعبية على الحكومة الإسبانية لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى أن مدريد كانت من أوائل العواصم الأوروبية التي دعت رسميًا إلى تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب بغزة.

كما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية أن هذه الموجة الجديدة من الاحتجاجات تعكس التزامًا شعبيًا متجددًا تجاه القضية الفلسطينية، معتبرة أن الحرب أصبحت “جرحًا مفتوحًا في ضمير العالم”.

ويؤكد مراقبون أن إسبانيا أصبحت  في مقدمة الدول الأوروبية التي تتبنى مواقف واضحة تجاه الصراع في الشرق الأوسط، وسط دعوات متزايدة في الداخل لتصعيد المواقف الدبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار وإعادة إعمار غزة.

إيطالي يعتنق الإسلام داخل سجون إسرائيل بعد دفاعه عن معتقلين فلسطينيين

الناشط الايطاليالناشط الايطالي

أعلن ناشط إيطالي كان ضمن بعثة “أسطول الصمود العالمي” اعتناقه الإسلام عقب الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية وفقا لما أكده موقع New Straits Times ، الماليزى.

وذكر زملاء الناشط  الذى يدعى توماسو بورتولازى، إنه  اتخذ قراره بالدخول في الإسلام أثناء وجوده في السجن الإسرائيلي، بعدما تأثر بشدة بـ”قوة الإيمان والتماسك والوحدة” التي لمسها لدى رفاقه المسلمين الذين واصلوا أداء الصلاة رغم ظروف الاعتقال القاسية.

وكان الناشط  من بين نحو 50 أوروبيا، بينهم إسبان وآيرلنديون، اعتقلتهم القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي عقب اعتراض إسرائيل الأسطول الإنساني المتجه إلى غزة  بهدف إيصال مساعدات طبية.

وأشار الموقع الماليزى الإخبارى إلى أن الشاب الإيطالي دافع عن زملائه المسلمين أثناء صلاة الفجرداخل مركز الاحتجاز، مما أدى إلى وقوع مشادات مع حراس السجن، وبعد الإفراج عنه، أعلن رسميًا إسلامه ونطق بالشهادتين.
وأكد منظمو “أسطول الصمود العالمي” أن ما حدث “يعكس قوة التضامن الإنساني والإيمان العابر للحدود”، مشيرين إلى أن تجربة المعتقلين جسدت قيم الصبر والمقاومة السلمية.

ولم تصدر  حتى الآن أي تأكيدات رسمية من الحكومة الإيطالية أو وسائل الإعلام المحلية بشأن الحادثة.
يُذكر أن أسطول “الصمود العالمي” أطلق من برشلونة مطلع سبتمبر بهدف كسر الحصار المفروض على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *