أخبار عاجلة

بالصور.. تصادم بين غواصة نووية بريطانية وسفينة قرب جبل طارق

ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن “صدامًا بسيطًا” وقع بين غواصة نووية من فئة أستيوت وسفينة تجارية قبالة شبه جزيرة جبل طارق  .

وقالت الوزارة في بيان “لحقت بعض الأضرار الخارجية بالغواصة لكن لم يحدث أي ضرر في محطتها النووية ولم يصب أحد من أفراد طاقهما.”

A British nuclear Astute-class submarine HMS Ambush is seen docked in a port while it is repaired after it was involved in a "glancing collision" with a merchant vessel off the coast of the peninsula of Gibraltar on Wednesday, in the British overseas territory of Gibraltar, July 21, 2016. REUTERS/Jon Nazca

The Union Jack is seen flying while a British nuclear Astute-class submarine HMS Ambush is seen docked in a port while it is repaired after it was involved in a "glancing collision" with a merchant vessel off the coast of the peninsula of Gibraltar on Wednesday, in the British overseas territory of Gibraltar, July 21, 2016. REUTERS/Jon Nazca

A British nuclear Astute-class submarine HMS Ambush is seen docked in a port while it is repaired after it was involved in a "glancing collision" with a merchant vessel off the coast of the peninsula of Gibraltar on Wednesday, in the British overseas territory of Gibraltar, July 21, 2016. REUTERS/Jon Nazca

وقال متحدث باسم الوزارة، إن الغواصة (اتش.ام.اس أمبوش) لم تكن تحمل أسلحة نووية حيث إنها ليست جزءًا من أسطول غواصات الصواريخ الباليستية الذي تمتلكه بريطانيا.

وقالت بريطانيا، إن التصادم وقع أثناء تدريب تحت سطح البحر وإن تحقيقًا فوريًا بدأ.

وقالت الوزارة “لا توجد أي مخاوف متعلقة بالأمان (النووي).”

والغواصات من فئة أستيوت الموجودة في قاعدة كلايد البحرية البريطانية هي أكبر وأقوى غواصات مقاتلة.

ويوم الاثنين صوت أعضاء البرلمان لصالح تجديد نظام التسليح النووي البريطاني القديم وهو مشروع سيكلف بضعة مليارات من الجنيهات الاسترلينية كون أن هذا النظام يحفظ وضع بريطانيا كإحدى القوى العظمى في العالم.

وقال معارضون لهذه الخطة ينتمون لأحزاب سياسية بريطانية وآخرون من عامة الشعب إن أحد أسباب عدم دعمهم لنظام ترايدنت هو مخاوف بشأن الأمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *