اليوم العالمى للتوحد

طرق تحسين المهارات الاجتماعية لدى الطفل المصاب بالتوحد

كتبت\هبه عبدالله

في السنوات الأخيرة، تزايد فهم اضطراب طيف التوحد والتحديات التي يواجهها، خاصة في التنمية الاجتماعية والعاطفية، يمكن أن يواجه الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد تحديات هائلة خاصة في التفاعلات الاجتماعية والعاطفية.

وفى اليوم العالمى للتوحد هناك العديد من الطرق والعلاجات التي تقدم الدعم لأسر الأطفال المصابين بالتوحد لتعزيز مهاراتهم الاجتماعية حسب موقع . OnlyMyHealth.

طرق لتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المصابين بالتوحد

1. التدريب على المهارات الاجتماعية

أحد مجالات التركيز الرئيسية في دعم الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد هو تحسين مهاراتهم الاجتماعية، من خلال دمجهم فى برامج التدريب على المهارات الاجتماعية، التي يتم تنفيذها غالبًا في المدارس أو البيئات العلاجية، تهدف إلى تعليم الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أساسيات التفاعل الاجتماعي، مثل بدء المحادثات، وفهم الإشارات غير اللفظية، وتفسير المواقف الاجتماعية.

2. تحليل السلوك التطبيقي

يعد العلاج بتحليل السلوك التطبيقي (ABA) طريقة مستخدمة على نطاق واسع لتعزيز المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، حيث يستخدم تحليل السلوك التطبيقي تقنيات التعزيز الإيجابي لتعليم وتعزيز السلوكيات الاجتماعية المرغوبة.

3. التفاعل مع الأقران

إن التفاعل مع أقرانهم سيساعد الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد بشكل أفضل، تتضمن التدخلات التي تتم بوساطة الأقران إقران الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد مع أطفال صغار آخرين في طور النمو لتزويدهم بفرص التفاعل الطبيعي والاجتماعي مع السلوكيات المناسبة.

4. العلاج المائي

يتضمن العلاج المائي أنشطة يتم إجراؤها في الماء تحت إشراف المعالجين أو المتخصصين المدربين، مثل السباحة والعوم والألعاب المائية، يمكن للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد تحسين التوازن والتنسيق لديهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *