إزاى أعود ابنى الصغير على الصيام دون اجهاده؟.. متخصص يجيب

كتبت\هبه عبدالله

أول يوم فى رمضان 2024 يبدأ فى أيام العام الدراسى الثانى، ويفرح كثير من الطلاب وخاصة المرحلة الابتدائية أنهم صائمين، وعند علمهم بزميل غير صائم يقومون باستخدام مصطلحات تؤثر عليه سلبيا، وتجعله يذهب للمنزل ويرفض الطعام ويقرر الصيام مثله مثل أصدقائه، أو أن أطفال المنزل الصغار يريدون الامتناع عن الطعام والصيام مثل الكبار.

ولمتابعة تصميم الصغار على الصيام بطرق سهلة، تواصل  مع هالة حماد طبيبة أطفال نفسية قالت: أن على الأمهات جعل أبنائها الصغار يصومون وتشاركهم الاهتمام بأهمية الصوم بالتحفيز، ولا ترفض صومهم حتى وأن كانوا صغار، ولكن تبدأ بالموافقة وتقدر لهم الوقت على حسب قدرتهم، ويبدؤن فى الصيام التدريجى، وتخبرهم أنهم اليوم صاموا عدد ساعات معينة ثم بعد ذلك يصوموا أكثر، وتخبرهم بصومهم سيفرحون بأنهم صاموا مثلهم مثل الكبار حتى وأن كان عدد الساعات أقل.

وتابعت: “ينبغى على الأمهات ترديد الصفات الإيجابية والسلوك الحسن أن صغارهم يسمعون الكلام، يقومون بمهامهم، ويحترمون الآخرين وغيرها من الصفات، وأنهم بالتأكيد سيأتى عليهم رمضان ويصومون فيه كاملا عندما يكونون مستعدون جسديا، الكلام أمامهم بهذا الأسلوب، يقلل من حدة تأثرهم بكلام أصدقائهم فى المدرسة، وتخبرهم أيضا أن الصوم لله، لا أحد يعلم أن كان صدقا أم كذبا غير الله”.

وأضافت أن فى رمضان توجد روحانيات وعبادات كثيرة غير الصوم على الأمهات مشاركة الصغار فيها مثل الترحيب واستقبال الآخرين بابتسامة ومظهر حسن، تحضير سفرة الإفطار، والذهاب إلى الأقارب، ومساعدة الآخرين، والذهاب إلى الجامع وإقامة صلاة التراويح، وتوجد الكثير من العبادات تشاركهم فيها من صغارهم حتى يكبرون عليها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *