داعش

ما هو تحالف “الساحل الأفريقى” الثائر على الإرهاب فى القارة السمراء

كتبت\اميرة اباظة

تشهد منطقة الساحل الأفريقى التي تشهد تحولات جوهرية خلال السنوات الأخيرة، فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، فقد أعلنت مؤخرا النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمحاربة هذه الظاهرة في منطقة الساحل.

وأكد رئيس الأركان للقوات المسلحة النيجرية، موسى صلاح بارمو، في بيان صادر في أعقاب اجتماع مجلس رؤساء الأركان لأعضاء “تحالف دول الساحل”، الذي يضم الدول الثلاث، في عاصمة النيجر نيامى، الأربعاء، أن القوة المشتركة “ستبدأ بالعمل بأسرع ما يمكن نظرا للتحديات الأمنية في منطقتنا”.

الدول الثلاث هى أعضاء في القوة المشتركة لـ تحالف مجموعة الساحل الخمس المدعومة من فرنسا مع تشاد وموريتانيا، والتي تشكلت في عام 2017 للتصدي للارهاب.

ومنذ ذلك الحين، تركت مالي المنظمة غير النشطة بعد اضطرابات سياسية داخلية، وقال رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم في مايو من العام الماضي إن القوة أصبحت الآن “ميتة” بعد رحيل مالي، وتوترت العلاقات بين فرنسا والدول الثلاث منذ الاضطرابات السياسية.

وفى سبتمبر الماضى وقعت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي ثلاث دول في منطقة الساحل بغرب أفريقيا تحكمها مجالس عسكرية، اتفاقا أمنيا تعهدت فيه بمساعدة بعضها البعض في حالة وقوع أي تمرد أو عدوان خارجي.

وتبذل الدول الثلاث جهودا لاحتواء متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش، وتوترت أيضا علاقاتها مع جيرانها والشركاء الدوليين، وتعهدت مالي وبوركينا فاسو بتقديم المساعدة للنيجر إذا تعرضت لهجوم.

وجاء في ميثاق الاتفاق المعروف باسم تحالف دول الساحل أن “أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف الموقعة سيعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى”.

وأضاف أن الدولتين الأخرين ستقدمان المساعدة بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.

وقال رئيس المجلس العسكري في مالي أسيمي جويتا على موقع التواصل الاجتماعي إكس “لقد وقعت مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر على ميثاق ليبتاكو-غورما لإنشاء تحالف دول الساحل بهدف إنشاء إطار للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *