الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري في العراق يدين وبأشدّ العبارات القمع والارهاب الذي يمارسه مجرم الحرب الدولي أردوغان ضد الشعب والجيش التركي والشعوب الخاضعة للاحتلال التركي

   ســجّل أنا عــربـي                              Write down I am Arabic
لا .. للاحتلال والدكتاتورية والطائفية والعنصرية      نعم .. للاستقلال والديمقراطية والوحدة الوطنية والقومية
     يوما بعد يوم تتكشّف حقائق الموقف في تركيا أمام العالم في ظلّ نظام مجرم الحرب الدولي أردوغان القائم على الدكتاتورية الدموية الفجّة ، وعقدة الدونية والشعوبية المرضية في مواجهة العرب والعروبة ، والفصل العنصري والطائفي ، وحاكمية الارهاب والقمع وبعث الأوهام والأساطير البائدة .. حيث بدأ هذا المجرم الدولي بحملات القتل والقمع والارهاب والتغييب والفصل للآلاف من قوات الجيش والشرطة والقضاة والدبلوماسيين والموظفين والناشطين المدنيين من الشعب التركي والشعوب الخاضعة للاحتلال التركي خصوصا العرب والأكراد ، وتسليط رعاع ميليشياته الدموية والميليشيات والجماعات الارهابية وبعض اللاجئين لفرض الأمر الواقع على الشارع ، والادعاء الزائف بأنّ هؤلاء يمثّلون الشعب التركي ، والتعتيم على الموقف الشعبي الحقيقي الذي عبّر عن ذلك مباشرة بالنزول الى الشارع وتقبيل الأرض والجنود وممارسة شعائر صلاة الشكر الى الله (عزّ وجل) الذي خلّصهم من الطاغية في صور بثتها كل وسائل الاعلام في العالم ، لكن سرعان ما تمّ حذفها كجزء من عملية التضليل الاعلامي التي مارسها هذا المجرم بالتعاون مع الاعلام الأمريكي والصهيوني الذي يسيطر على أغلب إن لم يكن جميع مفاصل الاعلام في العالم ، وذلك في محاولة يائسة بائسة لتأجيل مصيره المحتوم الذي دقّت ساعة موعده في وقت قياسي سنشهده أقرب مما تتصوره القلة من طائفيي الشعوبية الجديدة الذين قطعوا أوصال إنتماءاتهم الوطنية والقومية والدينية ليربطوا مصيرهم بمصير هذا المجرم ، ولن تنفعه وتنقذه هذه المرة ، كما في هذه المرّة ، طائرات أميركا والكيان الصهيوني وحلف الأطلسي وإرهاب ميليشياته والميليشيات والجماعات الارهابية الأخرى .. فهاهو العالم يستيقظ من منظومة التضليل الاعلامي والسياسي ليجدوا أنفسهم أمام سفاح مجنون بالسلطة والارهاب والدم والأوهام البائدة ، وأمام حقيقة تيار (( ديمقرطية الدورة الواحدة )) الذي ما إن يمسك بالسلطة فلن يتركها الاّ فوق بحر من الدماء ، وحين يضطر الى جولة من الانتخابات لم يحصل فيها على النتيجة التي يريد فرضها حتى مع التزوير المكثّف ، فانّه يعيدها ليمارس مع التزوير المضاعف القمع والارهاب ضد الشعب والمعارضين والاعلام والقضاة ليفرض النتيجة بعد ذلك بالقسر والاكراه والتزوير التي تتيح له ديمومة القبض على السلطة لـ((خمسمائة سنة)) على طريقة معزول ثورة 30 حزيران (يونيو) الشعبية المجيدة في مصر العروبة ، فبدأت وسائل الاعلام ، التي تحرّر بعضها من سطوة الاعلام الأمريكي والصهيوني ، في مواجهة هذه الوقائع الحاسمة بنقل حقائق الارهاب والدم والطغيان في تركيا وتحذير أطراف عديدة من هذا النهج الذي سيدخل تركيا في موجة من القمع والارهاب والاستقطاب العنيف ما يضيف أسبابا جديدة لحالات الارهاب والحروب والصراعات والتوترات التي تشهدها المنطقة .. إنّ الحزب الناصري إذ يدين وبأشد العبارات القمع والارهاب الذي يمارسه مجرم الحرب الدولي أردوغان ضد الشعب والجيش التركي والشعوب الخاضعة للاحتلال التركي ، فانّه يدعو الى مساندة ودعم الشعب والجيش التركي والشعوب في تركيا بشكل عام في مواجهة هذا السّفاح ، فقد بات إسقاطه يمثّل مصلحة تركية وعربية وإقليمية ودولية عاجلة ، وبقائه يمثّل مصلحة أمريكية وصهيونية وطائفية شعوبية وإرهابية.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *