وأضاف أبو ردينة، أن استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها في جنين وقطاع غزة وأدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وإصابة العشرات، تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال التي تدفع بالأمور نحو المواجهة الشاملة التي لن يستطيع أحد تحمل عواقبها.

وقال أبو ردينة: “على الإدارة الأمريكية أن تعي جيدًا أن المنطقة على وشك الانفجار جراء التمادي الإسرائيلي في القتل والتدمير وسرقة الأرض، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتدخل فورًا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة الانفجار الذي سيدفع الجميع ثمنه”. 

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن هذه السياسة التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وواهم من يعتقد أنه يستطيع فرض إملاءاته وسياساته على الشعب الفلسطيني صاحب الحق والعدل، الذي لن يسمح بالمس بمقدساته وثوابته مهما كان الثمن.