مفتاح الملا العمامة البيضاء حسن روحاني الثعلب المحتال

  
كان الملا المحتال حسن روحاني الذي يسميه الشارع الايراني الثعلب البنفسجي اللحية خلال حملة مهزلة الانتخابات الرئاسية عام 2013 يبشر بحياة افضل للمواطنين  وتحريك عجلة الاقتصادي للبلاد مبتسما حاملا بيده مفتاح مايسمى بالامل وادارة البلاد.
ولكن في هذه الايام وفي نهاية مرحلته الرئاسية يؤكد سجل اعماله خلال اربع سنوات مضت بان هذا المفتاح لم يفتح اية معضلة من معاضل النظام  واقتصاده المتدهوروانما زاد من الانقفال بجانب أقفال النظام الاخرى.
ففي الأشهر الاخيرة لحكومته يستمر الركود على صعيد واسع في قطاعات واسعة من الصناعات والسكن والبناء. بحيث يعترف مسؤولوا النظام من كلتا الزمرتين بهذا الامر.
وطالب الحرسي قاليباف أمين طهران باقالة روحاني من منصبه  قائلا:« ان الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد متأزم تماما».
اما بشأن الافلاس في الانتاج والصناعة كتبت صحيفة «سياست»  الحكومية  في عددها الصادر يوم 5/4/2017 مايلي :«بناء على  تصريحات  الخبراء في العام الماضي ان تشديد الركود وارتفاع أسعار المواد الاولية تسببا في عدم حدوث اي تغيير في موقف الوحدات الانتاجية وبنفس الوقت يحدث الزيادة في الاسعار بغية توفير نفقات الانتاج بحيث شهدت السلع الاساسية للمواطنين  والسلع الصناعية تغييرات في الاسعار بشكل شهري»
وقيّمت صحيفة  «وطن امروز » في عددها الصادر في يوم الخامس من ابريل  الجاري عن السجل الاقتصادي  لحكومة روحاني خلال السنوات الاربع الماضية كالاتي : « الظروف التي كانت تواجهها الحكومة الحادية عشرة (اي حكومة روحاني) خلال السنوات الاربع الماضية سببت  ضغوطا معيشية واقتصادية على المواطنين . النتيجة هي وجود مدراء منهوكين وكسولين وغير ثوريين . الادارة الضعيفة سببت توقف الاعمال في بعض المجالات».
وذكرت صحيفة كيهان في عددها الصادر يوم 5/4/2017 متهجمة حكومة الملا روحاني مايلي :«زيادة  500 الف  على عدد العاطلين عن العمل  وحصول ركود في سوق العملات وخسارة المساهمين بمبلغ مليارات التومانات وتوقف المعامل والشركات  الاقتصادية الكبار وزيادة التضخم  بشكل هادئ في مجال المواد المستهلكة وحتى السكن. والزيادة في استيراد خارج عن الاطارالمعمول مما ادى الى الافلاس المنتجين في الداخل و …تعطي كل هذه الحالات صورة غير قابلة للكتمان عن سجل التقاعس الحكومي أو سوء عملها في نفس المرحلة».
طبعا ان الاعتراف بطريق مسدود ليس يأتي فقط من قبل التيار المقابل بعد مرور 4 سنوات من رئاسة روحاني. بل كان مهدي آيتي رئيس هيئة الحملة الانتخابية لروحاني  في خراسان الجنوبية عام 2013 قد قال : :« أطلق روحاني وعودا وشعارات فارغة فقط. ونحن نواجه اليوم مأزقا سياسيا واقتصاديا. انه أطلق وعودا وشعارات كثيرة ولكنه عمليا لم يحقق أي شيء. هل كبرت موائد المواطنين  وجيوبهم و زاد الامن  الروحي و الاقتصادي والثقافي والسياسي والاجتماعي للمواطنين في حكومة روحاني؟ (وكالة أنباء فارس15 اكتوبر2016).
فشل مشروع روحاني في اعقاب فشل الحكومات السابقة  من  كلتا الزمرتين للنظام يبين بان المشكلة كامنة في كل النظام فان نظام ولاية الفقيه الرجعي هو نفسه يشكل المشكلة  الرئيسية لايران والشعب الايراني لان اساس نظام ولاية الفقيه مبني على  غصب حق السيادة للشعب.
نظام مبني على الدجل والاحتيال والفساد المستشري في نظام ولاية الفقيه الذي لايعير اية اهمية للمواطنين وحياتهم .
ان أداء الحكومات المنبثقة عن ولاية الفقيه  بعناوين مزيفة مثل «البناء» او «الاصلاح» او «المحبة» و «الاعتدال والامل» يأتي تماما  لغصب حكم الشعب  وقمعهم. وان رأي الشارع الإيراني في الانتخابات المزيفة المقبلة هو لا لنظام الولاية الفقية برمته من جميع زمره من اصحاب العمائم السوداء او البيضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *