مقتل 14 شخصا بانفجار لغم في حافلة ركاب بالصومال

لقي 14 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب كثيرون آخرون بجروح جراء اصطدام حافلة ركاب صغيرة بلغم في محافظة شبيلي السفلى جنوب الصومال، حسبما أفادت “فرانس برس” نقلا عن الشرطة المحلية.

وقال متحدث باسم الشرطة إن الانفجار أسفر عن مقتل 14 مدنيا، بينهم سبع نساء، موضحا أن 21 شخصا كانوا على متن الحافلة لحظة وقوع الحادث.

في وقت سابق من الخميس، أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد “حالة الحرب” في بلاده التي تعاني جراء هجمات تشنها حركة “الشباب” المتطرفة، حيث يأمل الرئيس في شن هجوم ضدها لتحرير المناطق التي تسيطر عليها.

وقال الرئيس الذي تم انتخابه في الثامن من فبراير/شباط الماضي :”نعلن حالة الحرب في البلاد، وندعو الشعب الى دعم الجيش الوطني للمساعدة في محاربة الإرهابيين”.

وأعلن الرئيس محمد يوم الخميس في مقديشو تغييرات في رئاسة الجيش والشرطة والاستخبارات، غداة هجوم بسيارة مفخخة في العاصمة الصومالية أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل.

إقرأ المزيد
موقع التفجير في مقديشو7 قتلى بتفجير مقهى في الصومال
وتابع الرئيس، مرتديا زيا عسكريا، قائلا “هذه الحرب هي حرب عادلة، نحن ملتزمون بالعمل من أجل حماية المجتمع الصومالي”.

وقال “لقد طلبنا من أفراد الجيش الوطني توخي الحذر والمشاركة في جهود السلام”.

وشدد على “أننا لن ننتظر أن يفجّر المتطرفون شعبنا، علينا مهاجمتهم وتحرير المناطق التي يتمركزون فيها”.

وتعهدت حركة “الشباب” بإلحاق الهزيمة بالحكومة المركزية التي تلقى دعما من المجتمع الدولي ومن 22 ألف عنصر من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم).

وفي أغسطس/آب 2011، تم طرد مقاتلي الحركة من العاصمة مقديشو بعد أن واجهوا القوة النارية لقوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة منذ العام 2007، وفقدوا بعد ذلك معظم معاقلهم، لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة يشنون انطلاقا منها حرب عصابات وتفجيرات انتحارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *