وزارة الرى - أرشيفية

الرى ترفع حالة الطوارئ لاستقبال موسم الشتاء.. جاهزية الترع والمصارف والمحطات ومخرات السيول ومنشآت الحماية للتعامل مع السيول.. رصد الأمطار من خلال مركز التنبؤ بالفيضان للتعامل المبكر معها

كتبت\هبه عبدالله

أعلنت وزارة الموارد المائية والري، رفع حالة الطوارئ في وذلك فى اطار متابعة موقف الأمطار خلال موسم الشتاء، حيث تم  التأكيد على جاهزية شبكة المجارى المائية والمحطات ومخرات السيول وأعمال الحماية المقامة عليها للتعامل مع موسم الأمطار والسيول.
أكد المهندس محمد غانم المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والرى أنه تم اتخاذ كافة الاستعدادات والتدابير اللازمة لمواجهة أخطار موسم السيول والأمطار الغزيرة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة ، مع رفع حالة الاستنفار بكل أجهزة وقطاعات الوزارة من خلال خطة تشمل التنسيق التام بين الأجهزة المعنية لمتابعة حالة الأمطار بشكل دائم ، موضحاً أن يتم خفض مناسيب فى معظم الترع والمصارف منخفضة نظراً للاستعداد لفترة السدة الشتوية ، الأمر الذى يسهم فى تسهيل التعامل مع الأمطار الغزيرة المتساقطة على الأراضى الزراعية ، وتوفير منفذ لسريان المياه بعد تشبع الأراضى الزراعية بالمياه نتيجة الأمطار.
وأكد أن جميع أجهزة الوزارة تعمل على مدار الساعة لضمان أداء وكفاءة سير العمل بكافة إدارات الرى والصرف على مستوى الجمهورية ، مع الاستمرار فى تطهير الترع والمصارف بجميع المحافظات ، والتأكد من جاهزية قطاعات وجسور المجارى المائية وكافة المحطات الواقعة عليها لمجابهة أي طارئ ، وجاهزية وحدات الطوارئ لمواجهة أية إزدحامات فى المجارى المائية.
من جانبه أكد المهندس على المنوفى رئيس مصلحة الرى أن وزارة الموارد المائية والري تقوم من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لها والتي تعمل على مدار الساعة برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة، وعلى الفور يتم رفع درجة الاستعداد القصوى وإستنفار المعدات والافراد بكافة قطاعات الوزارة، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة والتي يتم إمدادها بخرائط التنبؤ على مدار الساعة ، كما يتم تحليل البيانات التى يتم تجميعها من خلال شبكة أجهزة قياس الامطار المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية لتحديد كمية الامطار التى سقطت بكل منطقة على مستوى الجمهورية، وكذلك حساب حجم المياه التى تم حصادها أمام السدود وداخل بحيرات التخزين.
واتخذت الوزارة عدة إجراءات للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة والتي تنقسم إلى إجراءات بعيدة المدى وإجراءات موسمية وإجراءات إستباقية.
وتشتمل الاجراءات بعيدة المدى على تنفيذ مشروعات فى مجال الحماية من أخطار السيول ، حيث تم إنشاء 1400 منشأ للحماية بمختلف المحافظات ، والتى وفرت الحماية للمواطنين وحماية مدن ومنشآت سياحية وقرى بدوية وتجمعات وطرق وخطوط إتصالات وغاز ومياه وكهرباء وأبراج كهرباء ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يمكن إستخدامها من التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة لإستخدامات الشرب والرعى وشحن الخزان الجوفى.
أما الاجراءات الموسمية فتتمثل فى قيام أجهزة الوزارة المعنية بالمرور الدورى على مخرات السيول والتعامل الفوري مع أى تعديات على مجارى هذه المخرات وإزالتها ، نظرا لضرورة الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول بدون وجود أي عوائق أو أعمال ردم لخطورة وجود مثل هذه العوائق في تجمع مياه السيول أمامها ، الأمر الذى يؤدى لإرتفاع منسوب المياه بالمخر ، والتسبب في غرق الأراضى المحيطة به ، وما يمثله ذلك من خطورة داهمة على المواطنين والمنشآت.
يشار إلى أن وزارة الري لديها مركز للتنبؤ بالامطار لرصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام ويتم توفير هذه البيانات بشكل فورى عبر جروب واتساب يشارك فيه جميع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات ليتسنى لجميع الجهات إتخاذ الاجراءات الإستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول .
كما تقوم الوزارة بتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالمناطق التى يشير التنبؤ لحدوث أمطار غزيرة بها حتى تتمكن شبكة المجارى المائية من إستيعاب كميات المياه الإضافية ، بالاضافة للمتابعة المستمرة من جانب الوزارة لضمان جاهزية محطات الرفع و وحدات الطوارئ للتعامل مع أى ازدحامات مائية. ‏
‫‬‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *