شيخ الأزهر: إذا لم نتصد للإسلاموفوبيا ستمتد عدواها للمسيحية واليهودية

قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الثلاثاء 28 فبراير/شباط، إنه إذا لم يتصد العالم للإسلاموفوبيا فسينعكس الأمر سلبا على المسيحية واليهودية.

وأكد الطيب على أن تبرئة الأديان من الإرهاب لم يعد يكفي أمام الاتهامات الوحشية، مشيرا إلى أن التبرئة تستلزم التعاون والتكامل بين رجال الأديان الثلاثة.

وقال إن الأزمة تكمن في الفهم المتطرف لحقيقة العقيدة ومغزى الأديان كلها ورسالة كل الأنبياء، مؤكدا أن التطرف لم يستطع هز صورة الإسلام، لكن مؤخرا ومع ظهور ما يسمى بظاهرة الإسلاموفوبيا، انعكست آثارها السيئة على المسلمين في جميع دول العالم.

ونوه إلى أن الإرهاب هو شريان تلك الظاهرة، ويغذيها يوما بعد يوم بالكراهية للمسلمين، طارحا علامة استفهام عما إذا كان الإرهاب صناعة محلية أم عالمية.

وتأتي تصريحات شيخ الأزهر في إطار افتتاح المؤتمر الدولي “الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل”، الذي ينظمه الأزهر ومجلس علماء المسلمين، برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وحضور وفود تمثل مختلف الديانات من 50 دولة حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *