أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على الاهتمام الذي توليه الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمراكز وقرى محافظات الصعيد وذلك بزيادة حجم المشروعات والاستثمارات التي تقام على أرض المحافظة موضحاً أن مثل هذه المشروعات تعد أحد الخطوات الهامة لتقوية الاقتصاد المصري الذي نعمل جميعاً على النهوض به بما يؤثر بشكل ايجابي على مستوى المعيشة للمواطن جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي لتقييم الأثر البيئي لمشروع مجمع إنتاج النافتا البنزين ٩٢ عالي الأوكتان بالعامل المساعد والأزمرة بشركة أسيوط لتكرير البترول بمقر النادي الاجتماعي وذلك بحضور المهندس ناجي كساب رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط لتكرير البترول والمهندس عمرو الكحكي رئيس مجلس إدارة شركة النيل لتسويق البترول، والمهندس عصمت درويش مساعد رئيس شركة أسيوط لتكريرالبترول للشئون الفنية والمهندس عبدالناصر حمدان مساعد رئيس الشركة للشئون الهندسية وإبراهيم أبو العيون مساعد رئيس الشركة للشئون الإدارية ومحمد سامي أبو طالب مساعد رئيس الشركة لشئون المعامل الكيميائية ، وعدد من أعضاء مجلس النواب والجمعيات الأهلية وعدد من أهالي القرى المجاورة للمصنع وأشار المحافظ إلى أهمية هذا المشروع في إنتاج البنزين عالي الأوكتان اقتصادياً لما سيوفر من إنتاج البنزين للسوق المحلي نظراً لزيادة الاستهلاك المحلي وضرورة الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج الحيوي بل وتصديره مستقبلاً فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة للشباب مشيداً بطرح المشروع للحوار المجتمعي لتقييم الأثر البيئي للمشروع لتلافي أي سلبيات قد تحدث أثناء عملية الإنشاء وبعدها قد تؤثر على حياة المواطنين في القرى المحيطة بالمشروع مؤكداً على أهمية الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين وقال المهندس ناجي كساب رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط لتكرير البترول أن جلسة الحوار المجتمعي تهدف لتقييم الآثار البيئية الناتجة عن إنشاء مشروع مجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتان بالعامل المساعد والأزمرة بمحافظة أسيوط بما يتوافق وتأمين سلامة العاملين والمجتمع ومتطلبات قانون البيئة موضحاً أن المشروع ينتج طاقة تصميمية 660 ألف طن نافتا ثقيلة ومثبتة سنوياً بتكلفة استثمارية تصل إلى 371 مليون دولار للوحدات داخل المجمع ISBL وأعمال مرافق والخدمات خارج المجمع OSBL ومدير المشروع ورخص وتصميمات هندسية في مدة لا تتجاوز الـ 29شهراً لافتاً إلى التعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني للحفاظ على نظافة البيئة والعمل على تلافي السلبيات الناتجة من إنشاء المشروع وتخفيفها أو الحد منها وأضاف إبراهيم أبو العيون مساعد رئيس الشركة أن المشروع يهدف إلى توفير العملة الأجنبية في استيراد البنزين والبوتاجاز وتقليل تكلفة نقل المنتجات من الوجه البحري إلى محافظات الصعيد فضلاً عن توفير فرص عمل مؤقتة ودائمة سواء خلال فترة تنفيذ المشروع أو بعدها بالإضافة إلى الحد من التلوث عند نقل المنتجات البترولية من منطقة إلى أخرى والتوسع في صناعة التكرير لمواجهة الزيادة السكانية وتطوير المناطق المختلفة مع رفع مستوى المعيشة واستمع الحضور إلى عرض لوصف تفصيلي للمشروع وتقييم الأثر البيئي وإستراتيجية الشركة في السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة ومناقشة بين الحضور حول المشروع ومدى إيجابياته وسلبياته للبيئة المحيطة به.