رئيس جامعة أسيوط يعد بعدم تأثر أى طالب ليبي وافد بالجامعة جراء تأخر سداد الرسوم الدراسية مراعاةً لظروف الدولة الليبية

وعد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط بعدم الإضرار بمصلحة أى طالب ليبي وافد للدراسة بالجامعة أو عرقلة مواصلته للدراسة بسبب تأخر سداد الرسوم الدراسية المقررة عليه مراعاةً لما تمر به ليبيا الشقيقة من ظروف عصيبة وتحديات سياسية واقتصادية جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة بعدد من المسئولين بالسفارة الليبية بالقاهرة ووفد من جامعة الزيتونة الليبية والذي ضم الدكتور محمد المدني المختار المستشار الثقافي بالسفارة الليبية والدكتور سعيد أحمد حدود رئيس جامعة الزيتونة والدكتور الضو أحمد أبوزيد مدير الشئون القانونية والدكتور عبد الفتاح على مدير شئون أعضاء هيئة التدريس والدكتور صلاح الدين رجب المرغنى مدير شئون الدراسات العليا بجامعة الزيتونة وبحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون الجامعات العربية والذي يهدف لمتابعة سير أحوال الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعة وسبل تفعيل الاتفاقيات المشتركة بين الجامعتين وأكد الدكتور جعيص خلال اللقاء على عراقة جامعة أسيوط وما يتمتع به من مكانة علمية مرموقة وإمكانيات متقدمة تجعلها حريصة على الانفتاح والتعاون مع كافة الجامعات العربية والدولية ، مشيراً على أن الجامعة تحتضن كافة الطلاب الوافدين إليها من مختلف الجنسيات بتوفير كافة سبل الدعم والرعاية العلمية والصحية والاجتماعية وتساويهم في كثير من الأمور بأبنائها من الطلاب المصريين مع السعي لمتابعة شئونهم والاطمئنان على حسن سير العملية التعليمية المقدمة لهم سواء في المرحلة الجامعية أو في مرحلة الدراسات العليا وتذليل العقبات التي قد تواجههم خلال دراستهم مؤكداً على أن ما تقدمه جامعة أسيوط من رعاية وتسهيلات لطلابها الليبيين الوافدين لها هو حق للشعب الليبي الأصيل في أزمته لما تحتله ليبيا من مكانة عزيزة في قلوب المصريين كدولة عربية شقيقة وكأقرب دول الجوار لمصر ومن جانبه أكد المستشار الثقافي بالسفارة الليبية بالقاهرة عن عميق امتنانه لما يلاقيه الطلاب الوافدين لجامعة أسيوط من حفاوة وحسن رعاية داخل الجامعة وكذلك من سائر الجامعات المصرية التي تضم نحو 8000 طالب وافد في المرحلة الجامعية و الدراسات العليا سواء على نفقة الدولة أو على نفقتها الخاصة وبذلك تعد الجالية الليبية من أكبر الجاليات الطلابية في الجامعات المصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *