: “مناقشة مستحدثات الجيوفيزياء” في الملتقى الدولي التاسع بجامعة طنطا

اكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل رئيس الجامعة على أهمية الدور الذي تلعبه المؤتمرات العلمية في دفع عجلة البحث العلمي وتعكس الدور الحضاري الذي تتطلع إليه الجامعة خاصة إذا اقترنت بحوث تلك المؤتمرات بالجانب الميداني والمعالجة العلمية والموضوعية للقضايا والأزمات التي تواجه مجتمعنا وإمكانية استثمارها في تطوير بحوث سابقة وتأسيس نقطة انطلاق لبحوث لاحقة.

جاء ذلك خلال كلمته اليوم في افتتاح الملتقى الدولي التاسع في الجيوفيزياء”ISG-9″ الذي تنظمه كلية العلوم بالجامعة من أجل دراسة ومناقشة مستحدثات الجيوفيزياء في البحث عن الثروات الطبيعية التقليدية وغير التقليدية مضيفاً أن حرص الجامعة على تنظيم هذا الملتقى بصفة دورية يأتي من قناعة تامة وراسخة بدوره في تطوير وتحديث طرق وتقنيات علم الجيوفيزياء بالشكل الذي يُمَكِن الدولة من انتهاج خطة طموحة في توسيع وزيادة الامتداد العمراني والزراعي والصناعي، واتخاذ التدابير الوقائية ضد المخاطر الجيولوجية والانهيارات الأرضية.

ومن جانبه أشار الدكتور طارق فايد عميد الكلية ورئيس الملتقى أن تنظيم ذلك المحفل الدولي لأكثر من ثمان دورات يأتي بهدف الإسهام بدور إيجابي في النهوض بالبحوث التطبيقية والأساسية في علوم الجيوفيزياء المختلفة وتوضيح الصورة الإيجابية لها في خدمة جوانب التنمية المختلفة في المجتمع .. مع توفير وخلق المناخ المناسب لعلماء ذلك التخصص الهام من مختلف الجامعات المصرية والأجنبية لتبادل الخبرات والأفكار والمعلومات.

وأوضح الدكتور عبد الفتاح زلط رئيس قسم الجيولوجيا بالكلية ورئيس شرف الملتقى أن هذا المؤتمر يعتبر خطوة على الطريق نحو تحديث طرق وتقنيات علم الجيوفيزياء باعتباره واحداً من العلوم الحديثة نسبياً التي تساعد في البحث والتنقيب والكشف عن مصادر الثروات والطاقة والمياه الجوفية، وتحديد المواقع المناسبة لشبكات الطرق القومية والمشروعات العمرانية والتنموية العملاقة المعقود عليها الأمل في الفترة القادمة للانتقال بهذا الوطن إلى آفاق مستقبل واعد تنتشر في أرجائه التنمية ويسود فيه الرخاء تأميناً لمستقبل الأجيال القادمة.

حضر فعاليات الملتقى الدكتور إبراهيم يونس وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور عبد العزيز عبد الدايم منظم الملتقى، ولفيف من العلماء وأعضاء هيئة التدريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *