بالصور .. معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط يختتم أعمال مؤتمره الدولى السنوي الثامن

أكد الدكتور مصطفى الشرقاوي عميد معهد جنوب مصر للأورام على أهمية تطبيق وممارسة  أعلى معايير الجودة العالمية في علاج الأورام  وذلك من خلال الالتزام بالمبادئ التوجيهية  المتعلقة بتشخيص وعلاج الأورام المختلفة  مشيراً إلى ضرورة الاستعانة  بكافة التقنيات الحديثة في علاج الأورام ووفقاً لأحدث ما وصلت إليه التطورات الطبية العالمية جاء ذلك خلال توصيات المؤتمر الدولي السنوي الثامن حول الجودة في علاج الأورام والذي نظمه المعهد في رحاب جامعة أسيوط برعاية وحضور الدكتور احمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث ونخبة متميزة من أساتذة الأورام ولفيف من الرموز الأكاديمية والمجتمعية والشخصيات العامة والتنفيذية وممثلين من منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والشباب من الداعمين للمعهد وفى نفس الصدد  أشار الدكتور الشرقاوي أن المؤتمر أوصى بضرورة عمل  عيادة طبية متعددة التخصصات لتشخيص ومتابعة مرضى الأورام على أن يتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة كما شددت التوصيات على الاهتمام بتطوير نظام تكنولوجيا المعلومات للاعتماد عليه إحصائيا كبنية أساسية للبحث العلمي  إلى جانب ضرورة التواصل بين الكليات المختلفة في مجال البحث العلمي وتطبيقه للاستفادة الإكلينيكية منه في مجال الأورام وخاصة بعد تشغيل بنك الأنسجة بالمعهد بالإضافة إلى عمل بروتوكولات تعاون بين أقسام الأورام المختلفة و ذلك لتطوير المستوى العلمي للمتخصصين والتعليم الطبي المستمر وأضافت الدكتورة دعاء محمد سيد وكيل معهد جنوب مصر للأورام أن  المشاركون بالمؤتمر أوصوا كذلك بضرورة  التسجيل في التجارب السريرية البحثية العالمية والتي يتم من خلالها اختبار مدى فاعلية بعض الأدوية على المريض ودراسة نتائجها والاستفادة منها واختتم  المشاركون توصياتهم بأهمية  مواصلة مسيرة المعهد في الحصول على  اعتماد باقي معامله ووحداته  كما وعدوا باستمرار دعمهم المادي والمعنوي للمعهد والذي يخدم آلا لاف المرضى من كافة محافظات الصعيد ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر ناقش على مدار يومين عدداً من المحاور الهامة التي تضمنت إلقاء  الضوء على الجودة والرعاية القصوى فى علاج الاورام ، التصنيف الجينى للأورام سبل زيادة الموارد المالية للمعهد 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *