الحامول تستقبل وفود وشيوخ وأبناء القبائل العربية

استقبلت اليوم، قرية “المجاز الشرقى” للوحدة المحلية بـ”أبو سكين” التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ، وفود وشيوخ وأبناء القبائل العربية، من شتى ربوع مصر، لحضور مؤتمر القبائل العربية، بحضور المستشار سالم أبو غزالة، رئيس المجلس الأعلى للقبائل المصرية والعربية، بضيافة متولى إبراهيم الحاسى، أمين لجنة الشباب بالمجلس.
وقال متولى الحاسى، إن الهدف من المؤتمر، هو لم شمل القبائل العربية، وصلة الأرحام، ودعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، والشرطة المصرية.
حضر المؤتمر الشيخ عمر الراجحى، من شيوخ الصحراء الغربية بسيوة، والدكتور عزت فايد، وكيل لجنة الأنساب بالمجلس، والدكتور يونس الحرباوى، ولفيف من أبناء القبائل العربية وكفر الشيخ، ومحافظات مصر.
كما حضر المؤتمر العميد شعبان مبروك، مفتش فرقة الحامول، والرائد أحمد الشيخ، نائب مأمور شرطة الحامول، والنقيب مصطفى جابر، معاون مباحث المركز.
وقال الإعلامى هشام العقارى، فى كلمته أمام الحضور، إن مصر وشعبها مستهدفون، بهدف تركيع مصر، ولننظر لدول من حولنا تتساقط، كما أن الأعداء يريدون إسقاط مصر، من خلال مخططات خارجية، مدعومة من بعض الداخل، ولكن هيهات لهم، فى ظل تماسك شعب مصر.
وذكر “العقارى” كيف صد أبناء القبائل العربية هجوم الأحباش أيام حكم المماليك، وكيف حافظوا على مصر.
أما المستشار سالم أبو غزالة، فقال: مصر كلها عرب، ولا فرق بين أهلها، ولا تهميش لأحد، فكلنا أبناء مصر العظيمة، التى علمت العالم كيف تقام الثورات الشعبية، وكيف تحافظ على بلادها، وكيان الدولة ومقدرات الشعب، وتعلم العالم كيف أن أبناء مصر أمناء على مصر.
القبائل العربية موجودة فى مصر، قلبًا وقالبًا، تضع اليد على اليد، والقلب على القلب، مع قواتها المسلحة العظيمة، وشرطتها الأبية فى كل الأرجاء شمالًا وجنوبًا شرقًا وغربًا، ويذكر التاريخ أن للقبائل العربة يدًا نظيفة على مصر، وهم قوة رادعة لمن تسول له نفسه الاعتداء على مصر، أو يقتحم حدودها.
وأردف قائلا أن الله وهبنا حاكمًا أنقذنا من هلاك كان ينتظرنا، فهو ضحى بنفسه من أجل شعب مصر، وإنقاذ بلاده، ونقف وراء الدولة العظيمة بقيادتها العظيمة، ومؤسساتها المحترمة،  ويكفينا من نحن فيه من أمان، وكلنا يعلم ما يحدث فى العراق، وسوريا، وليبيا، واليمن.
ووجه المؤتمر رسالة شكر للقيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يعمل جاهدًا على استقرار مصر، والحفاظ على شعبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *