6 أسباب وراء الحكة في المنطقة الحساسة.. وكيفية معالجتها

هناك 6 أسباب رئيسية للحكة التي قد تصيبك في المنطقة الحساسة، والتي قد تؤرقك عزيزتي، ومن الضروري رصدها حتى يتسنى لك علاجها قبل تفاقم المشكلة.

ومن هذه الأسباب..

عدوى الخميرة

عدوى الخميرة تُعد شائعة إلى حد كبير وهي مزعجة، فضلاً عن أنها تؤدي إلى العدوى البكتيرية وهي متواجدة بكميات قليلة في المهبل. وعندما تتغير درجة الحموضة الطبيعية للمهبل أو يتغير التوازن الهرموني، يؤدي ذلك إلى تكاثر الخميرة كما أنه يسبب مشكلات صحية عديدة. وهنا يأتي دور الطبيب الذي يقيم الحالة ويقترح العلاج المناسب.

الجلد الحساس

أي شيء تفعلينه بغرض تجميل المنطقة الحساسة يمكن أن يؤثر على النظام  في هذه المنطقة، حتى لو كانت الحكة خارجية أثناء إزالة الشعر المتواجد بهذه المنطقة أو نتيجة استخدام أي منتجات معطرة. فالمهبل حساس للغاية ويتأثر بالعطور ما يؤدي إلى تهيجه وفي أحوال كثيرة الميل إلى حكه.

البكتريا المهبلية

لا تؤدي منتجات الحلاقة والاستحمام والعطور إلى تهيج المهبل فقط، بل تؤدي إلى العدوى البكتيرية أيضاً، وذلك من شانه أن يحطم البكتريا المفيدة، ما يجعل من هذه البكتريا أقل سيطرة على المنطقة، والتي ستسبب الحكة وتفرز رائحة كريهة.

أمراض الجلد

قد تؤثر بعض أمراض الجلد مثل الأكزيما والصدفية والحزاز المسطح وغيرها من أمراض الجلد المزمنة على جلد المنطقة الحساسة. فإذا ما لاحظت أي بقع أو قشور حمراء على الجلد القريب من المنطقة الحساسة، ينبغي عليك استشارة الطبيب فوراً، خاصة إذا كنت تتعالجين من التهابات بالجلد في مناطق أخرى بجسمك.

التوتر

القاعدة العامة تقول إن الكثير من التوتر ينجم عنه فعل المزيد من الأشياء المتوترة، ومن ثمّ المهبل ليس بمنأى عن ذلك. فالتوتر يسبب اضطراب الهرمونات، وعدم التوازن الهرموني يسبب الحكة في تلك المنطقة. لذا ينبغي عليك اتباع أساليب التخلص من التوتر، في حال أردت عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي.

العدوى الناجمة عن الاتصال الجنسي

هذا النوع من العدوى يُعد السيناريو الأسوأ، فإذا كنت تمارسين الجنس باستمرار لا يمكن استبعاد فرضية الإصابة بالعدوى الناجمة عن الاتصال الجنسي. ومن بين أعراض هذه العدوى أمراض الكلاميديا والهربس التناسلي (قوباء الأعضاء التناسلية) والسيلان والمشعرات. وكل هذه الأمراض تسبب الحكة، ولعلاجها ينبغي استشارة الطبيب، خاصة إذا لاحظت ظهور أعراض مقلقة مثل الإفرازات الغريبة أو أي آلام أثناء التبول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *