أخبار عاجلة

دول أمريكا اللاتينية تبدأ فى استضافة لاجئين من أفغانستان

وقعت أكثر من 100 دولة على إعلان نسقته وزارة الخارجية الأمريكية،
أعربت فيه عن استعداد المجتمع الدولى لمساعدة الشعب الأفغاني، بعد سيطرة
طالبان على كابول بعد أسابيع من قيام واشنطن بسحب قواتها، بعد 20 عاما.



وقالت صحيفة “انفوباى” الأرجنتينية، إن هناك عدة دول فى أمريكا
اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مثل البرازيل وتشيلى وكولومبيا
وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور والسلفادور وجواتيمالا وجيانا
وهايتى وهندوراس وبنما وباراجواى وسورينام، وقعوا أيضا على هذا الإعلان،
وتبدأ هذه الدول فى استضافة اللاجئين الأفغان.



من بين هؤلاء الموقعين، أكدت كولومبيا وتشيلى والإكوادور والمكسيك
وكوستاريكا بالفعل أنهم سيستقبلون لاجئين أفغان، بعضهم مؤقتًا، لأنهم
سيستضيفونهم أثناء امتثالهم لعملية التسوية للذهاب إلى الولايات المتحدة.



فى الأسبوع الماضي، أفاد نائب رئيس كوستاريكا، إبسى كامبل، أن
الدولة الواقعة فى أمريكا الوسطى قررت “فتح حدودها” لتكون بمثابة “جسر
إنسانى للنساء الأفغانيات اللواتى يلتمسن اللجوء”.



بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن كوستاريكا ستستقبل فى المجموع مجموعة من 48 امرأة من أفغانستان، مرتبطات بالأمم المتحدة فى ذلك البلد.



وفى غضون ذلك، قال وزير خارجية المكسيك، مارسيلو إبرارد، إن بلاده
بدأت “فى معالجة طلبات اللجوء الأولى للمواطنين الأفغان”، وخاصة النساء
والفتيات.



من جهته، أعلن رئيس تشيلي، سيباستيان بينيرا، أن بلاده سترحب
“بالنساء اللواتى كرّسن أنفسهن لحماية حقوق المرأة فى أفغانستان والتى تشعر
بالتهديد”، وقال الرئيس: “لقد وعدنا باستقبال واستضافة بعض العائلات
الأفغانية فى تشيلي. نحن نفكر فى ترتيب 10 عائلات من النساء”.



فى كولومبيا، قال الرئيس، إيفان دوكى، إن الدولة الواقعة فى
أمريكا الجنوبية ستمنح اللجوء المؤقت للمواطنين الذين عملوا مع الحكومة
الأمريكية فى أفغانستان وهم فى طور تسوية دخولهم إلى الدولة الواقعة فى
أمريكا الشمالية.



وانضمت الإكوادور مؤخرًا إلى القائمة، حيث أعلن رئيسها، جييرمو
لاسو، أن بلاده ستقدم “مساعدات إنسانية، خاصة للنساء والقصر والسكان
المعرضين للخطر”.



سنقدم المساعدة الإنسانية للأسر الأفغانية، ضحايا الصراع، ستستقبل
الإكوادور مؤقتًا الأفغان فى طريقهم إلى الولايات المتحدة، كجزء من
اتفاقية تعاون دولى لضمان سلامتهم وحمايتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *