إنجاز مستهدفات “حياة كريمة” للتنمية بنسبة 90% ببعض القرى.. اقرأ التفاصيل

تستهدف مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الشاملة
بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية وتوفير فرص عمل
مستدامة للشباب، وذلك بالعمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع
جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق.


وطبقا لاستراتيجية التنفيذ، المقدمة لمجلس النواب، فإنه ينقسم البرنامج
لـ3 مراحل طبقًا لنسبة الاحتياج، وهى بالمرحلة الأولى لتشمل القرى ذات نسب
الفقر 70% فيما أكثر (القرى الأكثر احتياجا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة) وقد
تم البدء فى تنمية أكثر المراكز فقرًا على مستوى الجمهورية بشكل عاجل منذ
عامى، أما المرحلة الثانية من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر: من 50%
إلى 70% (القرى الفقيرة التى تحتاج إلى تدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة
الأولى)، بينما المرحلة الثالثة من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر: أقل
من 50%: (تحديات أقل لتجاوز الفقر).

 

وحسب تصريحات للدكتورة شيماء كمال، منسق مركزى بغرفة عمليات مؤسسة حياة
كريمة، وصلت نسب الإنجاز ببعض القرى إلى 70 و80%، ومحور سكن كريم وصل فيه
نسب التنفيذ فى بعض القرى إلى 90% مثل أطفيح والصف وشبين فى القليوبية وبعض
قرى الفيوم، موضحة أنه تم بناء 1650 فصل جديد فى بنى سويف وسيدخلون السنة
الدراسية الجديدة، بجانب توفير مجمع خدمى فى القرى الأم بكافة المحافظات.

ونرصد المستهدفات التى تعمل عليها المبادرة:

– تمكين اجتماعى من خلال خدمات مقدمة للمرأة والطفل

– تمكين اقتصادى من خلال التدريب على الحرف.

– توفير مظلة اجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة.

– قوافل للاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات

– توفير مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة فى إطار التمكين الاقتصادى.

– مضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للأهالى بالريف وزيادة المستشفيات.

– تحسين البنية التحتية بتطوير المرافق من “الكهرباء والغاز والصرف الصحى”.

– تأهيل المنازل ضمن برنامج ” سكن كريم ” ورفع كفاءتها.

– إتاحة الخدمات التعليمية ومحو أمية 3 آلاف مواطن بالمرحلة الأولى.

– خفض كثافة الفصول وزيادة مراكز الشباب.

– إنشاء مجمعات خدمية وصناعية والتحول للمنظومة الرقمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *