يعنى إيه ميزة Private Relay الجديدة بمتصفح سفارى؟ ولماذا تختلف عن VPN

أعلنت أبل عن
ميزات خصوصية جديدة للمستخدمين المشتركين فى iCloud Plus، بما فى ذلك ميزة
Private Relay، وهو تشفير قائم على المتصفح يسمح للمستخدمين بالتصفح
باستخدام Safari بشكل
أكثر أمانًا وخصوصية، وقد كانت هذه الميزة واحدة من العديد من وسائل حماية
الخصوصية التى أعلنت عنها أبل فى WWDC – مؤتمر مطورى البرامج السنوى – فى 7
يونيو.

 

ما هو Private Relay؟

وفقًا لشركة أبل، عند التصفح باستخدام Safari، يضمن Private Relay أن يتم
تشفير كل حركة المرور التى تغادر جهاز المستخدم، لذلك لا يمكن لأى شخص بين
المستخدم وموقع الويب الذى يزوره الوصول إليه وقراءته، وحتى أبل أو مزود
شبكة المستخدم لن يمكنه الوصول إلى أى بيانات.

ثم يتم إرسال جميع طلبات المستخدم من خلال مرحلتى إنترنت منفصلين، الأول
يعيّن للمستخدم عنوان IP مجهول يعيّن لمنطقته ولكن ليس إلى موقعه الفعلي،
فيما يقوم الثانى بفك تشفير عنوان الويب الذى يريدون زيارته وإعادة توجيههم
إلى وجهتهم، ويحمى فصل المعلومات هذا خصوصية المستخدم لأنه لا يمكن لأى
كيان بمفرده تحديد هوية المستخدم والمواقع التى يزورها.

 

كيف يعمل Private Relay؟

يقول تومى باولى من مجموعة آبل لتقنيات الإنترنت فى مقطع فيديو للمطورين:
“عندما يصل شخص ما إلى الإنترنت، يمكن لأى شخص على شبكته المحلية رؤية
أسماء جميع مواقع الويب التى يصلون إليها بناءً على فحص استعلامات DNS”،
ويضيف: “يمكن استخدام هذه المعلومات لبصمة المستخدم وإنشاء سجل لنشاطه
بمرور الوقت”.

وبعبارات عامة، يقوم Private Relay أولاً بتشفير كل حركة مرور الويب
الخاصة بك وإرسالها إلى خادم تحتفظ به أبل، وهناك تم تجريده من عنوان IP
الخاص به، ومن هناك، ترسل أبل حركة المرور إلى خادم ثانٍ يحتفظ به مشغل
خارجى يعين للمستخدم عنوان IP مؤقتًا ويرسل حركة المرور إلى موقع الويب
الوجهة الخاص به، كما يتم استخدام خادم ثانٍ، وفقًا لشركة أبل، متعمد “لأنه
لا يوجد كيان واحد يمكنه تحديد هوية المستخدم والمواقع التى يزورونها”.

 

هل Private Relay بديل لـ VPN؟

تنفى أبل نفسها أنها VPN، ويقول التقرير نقلاً عن أبل: “تحاول أبل تمييز
الميزة عن شبكات VPN التقليدية – وإذا سألت، ستخبرك أبل أنها ليست VPN على
الإطلاق …”. ومع ذلك، فإن ميزة Private Relay تجعل ميزات الخصوصية من نوع
VPN أكثر سهولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *