صيغة الصلاة على النبي دار الأفتاء توضح أفضلها وفوائدها

آكد المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور
مجدي عاشور إنه يجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بأي صيغة منوهًا
بأن هناك حالة واحدة يجب فيها التزام الصيغة الإبراهيمية في الصلاة على
النبي صلى الله عليه وسلم.

أوضح “عاشور” عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء بموقع التواصل
الاجتماعي في إجابته عن سؤال : هل يجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه
وسلم بصيغة أحد الصالحين وما أفضل صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه
وسلم؟ أجاب أنه يجوز لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة عن أحد
الصالحين وبأي صيغة كانت طالما خارج الصلاة منوهًا بأنها في الصلاة التشهد
لها صيغة واحدة فقط ينبغي الالتزام بها وهي الصيغة الإبراهيمية.

أضاف المستشار العلمي لمفتي الجمهورية و أمين الفتوي بدار الإفتاء أن
أفضل صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي حيثما وجدت قلبك فقل
مشيرًا إلى أن الصيغة التي يرتاح لها قلبك أكثر منها فعلى الإنسان أن يجرب
كل الصيغ إلى أن يجد الصيغة التي يحن لها قلبه فالله سبحانه وتعالى أمرنا
بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم- دون تحديد صيغة و استشهد بقوله
تعالى: «إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»
الآية 56 من سورة الأحزاب منوها بأن المسلم إذا أراد قصر الصلاة على النبي
-صلى الله عليه وسلم- دون الصحابة فله أن يقول « اللهم صلي وسلم على سيدنا
محمد».

يوضح مفتي الجمهورية السابق و عضو هيئة كبار العلماء بالآزهر الدكتور علي جمعة الصلاة على النبي .. عددها و صيغها و 10 .فوائد لها

آشار ” جمعة” إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس في حاجة إلى أن نصلي
عليه بل نحن في حاجة إلى أن نصلي عليه حتى يكفينا الله همومنا ويجمع علينا
خير الدنيا والآخرة ويغفر لنا ذنوبنا مضيفا عبر صفحته الرسمية بموقع
التواصل الاجتماعي أنه قد يسأل سائل كم نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
في يومنا و ليلتنا ونقول : ” لا حد للصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ”
فينبغي على المسلم أن يجتهد في الصلاة عليه قدر المستطاع وإن استطاع أن
يجعل ذكره كله في الصلاة على النبي فهو خير له.

تابع مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالآزهر الشريف :
هذا الصحابي الجليل أبي بن كعب رضي الله عنه يقول للنبي صلى الله عليه وسلم
: (قلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال :
ما شئت. قال : قلت الربع ؟ قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت : النصف؟
قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال : قلت فالثلثين؟ قال : ما شئت فإن زدت
فهو خير لك. قلت : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذًا تكفى همك ويغفر لك
ذنبك) [رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *