إلهام شاهين عن موكب نقل المومياوات: لهذا استحقت مصر لقب أم الدنيا

أعربت الفنانة إلهام شاهين، عن سعادتها بالعرض المذهل مساء أمس لحفل موكب
نقل المومياوات، معظمهم من ملوك “الدولة الحديثة”، من المتحف المصري في
ميدان التحرير بوسط القاهرة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط .

بوست الهام شاهين عن موكب المومياوات بوست الهام شاهين عن موكب المومياوات

ونشرت إلهام شاهين مجموعه صور لها عبر حسابها على “فيس بوك” وعلقت عليها:”
أنا فخورة جدا إني مصريه .. أنتمى إلى هذه الحضارة العظيمة .. أول حضارة
في التاريخ  .. الحضارة الفرعونية .. هذه الحضارة التي علمت العالم كله
العلوم و الفنون و الطب و الفلك و الزراعة و هندسة المعمار و فنون الحرب ..
وعرفت الأديان قبل ظهور الرسل .. الملك أخناتون أول من نادى بالتوحيد”.

وأضافت:” قد شاهدنا بالأمس موكب المومياوات الملكية بكل الزهو و الفخر و
الاعتزاز بمصرتينا ..  الفخر الكبير أننا أحفاد هؤلاء الملوك  و الملكات
العظام  الذين صنعوا أول حضارة فى التاريخ  ..  و لهذا استحقت مصر لقب أم
الدنيا  .. و لقد تشرفت باختياري  كسفيرة  للتراث العربى من المركز الثقافي
الفرنسي  بباريس لعام 2018 / 2019  .. فكانت سعادتي كبيرة لهذه المهمة
لنشر ثقافة الحضارة المصرية القديمة التي يهتم بها العالم أجمع .. بل و
ينبهر  بها  لقوتها و عظمتها  .. فلنفخر كمصريين بتاريخنا العظيم  ..  و
لتكن عظمة أجدادنا الفراعنة هي قدوتنا”.

وشهدت احتفالية موكب نقل المومياوات الملكية، بحضور الرئيس عبد الفتاح
السيسى، غناء المطربات ريهام عبد الحكيم ونسمة محجوب والسوبرانو المصرية
ومغنية الأوبرا أميرة سليم خلال فقرة غنائية، وهو الحدث الذى يشهده العالم
كله.

 

وقاد المايسترو نادر عباسي، الأوركسترا خلال حفل موكب نقل المومياوات
الملكية، والذى سار على أنغامه، الذى برع فيها بأسلوبه الخاص والمميز والذى
يتفاعل معه كل أعضاء الفرقة، وفقا لحركة من يده أو إشارة بعصاه.

 

ويضم موكب المومياوات التي ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها
18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، وهم: “الملك رمسيس الثانى، رمسيس
الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس
الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت،
أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون،
سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *