صورة لأهالى غزة

الفلسطينيون يشكرون الرئيس السيسي على مبادرته الإنسانية لإعادة النازحين لشمال القطاع.. ويؤكدون: قائد العرب وعزّ العرب.. مصر شريكة في المصير والنضال.. ودورها بطولي في دعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ

كتبت\هبه عبدالله

تعبيرًا عن امتنانهم وفرحتهم بتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص شاحنات لنقل العائلات الفلسطينية من جنوب قطاع غزة إلى شماله مجانًا، في مبادرة إنسانية جديدة تؤكد دعم مصر الدائم للأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم بعد شهور طويلة من النزوح والحصار.

22

وكانت هذه رسالة الأهالى للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى “تحيا مصر. حياكم الله، وأهلًا بالوفد المصري.

هنيئًا لكم ولنا هذا الصبر في غزة. بإذن الله، سنعود جميعًا لإعمارها من جديد، وستكون غزة أجمل وأقوى مما كانت. نحن جميعًا إخوة، يجمعنا الإيمان بالله، ولا فرق بين فلسطيني أو مصري. شكرًا للشعبين الفلسطيني والمصري، وجزاكم الله خيرًا على صبركم وثباتكم أيها الإخوة.

بسم الله الرحمن الرحيم.
التاريخ لا ينسى هذه المواقف العظيمة. مصر البطولة، مصر العروبة، مصر الدم، الشريكة في المصير والنضال، أثبتت مجددًا وكعادتها أنها الدولة العربية القادرة على الوقوف بحزم إلى جانب شعبنا الفلسطيني. كيف لا، وهي التي قادت كل الجهود لوقف النار ووقف العدوان على غزة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كنا من قلب غزة نتابع تلك الجهود، ننظر إلى مصر الدولة الكبيرة، العريقة، الوطنية، صمام الأمان لفلسطين ولكل العرب. حافظوا على مصر، فإنها أمانٌ لفلسطين وللعرب جميعًا.

نحن، باسم غزة، باسم شعبها الصامد على أرضه، نقدّم كل التحية والتقدير إلى رئيس مصر، عبد الفتاح السيسي، قائد العرب وعزّ العرب، الذي قال للعالم أجمع: هذه فلسطين، ولن نسمح لأحد بتهجير أهلها أو إجبارهم على الرحيل.
هذا الموقف التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي سيبقى شاهدًا على وقفة قائدٍ مقدامٍ جمع العروبة تحت راية واحدة، وأعلنها صريحة: لا للتهجير، لا للعدوان.

تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر. عاش الرئيس عبد الفتاح السيسي، عاش الرئيس عبد الفتاح السيسي، عاش الرئيس عبد الفتاح السيسي.
نحن مستعدون لتنفيذ أي توجيهات داخل حدودنا إذا تطلب الأمر.
يا أهلنا، بالوفد المصري من اللجنة المصرية وبالوفد الفلسطيني، نحن معًا سنبني، وسنعيد إعمار غزة لتعود أفضل مما كانت. هنيئًا لكم على صبركم، فلكم الأجر بإذن الله. الله أكبر.
كلنا مؤمنون موحّدون بالله، لا فرق بين مسلم أو مسيحي، فمحمد رسول الله، وعيسى رسول الله.
أهل غزة، أنتم إخوتنا وأهلنا، نحن معكم، قلوبنا معكم، وأرواحنا معكم. تحيا العروبة، تحيا مصر وفلسطين، تحيا مصر وأفريقيا.”

11

وانطلقت عشرات الشاحنات والحافلات بإشراف مباشر من اللجنة المصرية المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لنقل الأسر التي نزحت خلال الحرب الأخيرة من مناطقها في شمال غزة إلى مناطق الإيواء في الجنوب، وذلك في إطار الجهود المصرية المستمرة لإعادة تطبيع الحياة داخل القطاع.

22

وأعربت العائلات الفلسطينية عن امتنانها لمصر قيادةً وشعبًا، مثمنةً الدور الكبير الذي تقوم به في دعم القضية الفلسطينية، سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي، مشيرين إلى أن هذه المبادرة جاءت في وقت بالغ الصعوبة، بعدما وصلت تكاليف النقل إلى أرقام باهظة تجاوزت ألف دولار للعائلة الواحدة، ما جعلها خارج متناول الغالبية من النازحين.

وأكد أعضاء اللجنة المصرية أن عملية النقل تأتي تنفيذًا لتعليمات مباشرة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار الالتزام المصري الدائم بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتوفير كل ما يلزم لتخفيف أعباء الحرب عنهم، موضحين أن القوافل الإنسانية تشمل مئات الشاحنات والمركبات المجهزة لنقل العائلات وتأمين عودتهم إلى منازلهم بأمان.

وتأتي هذه الخطوة في سياق التحركات المصرية المكثفة لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الاستقرار في قطاع غزة، تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *