الابوين

فوائد نفسية للطفل مع الاحترام المتبادل بين الأبوين.. استشاري يوضح

كتبت\هبه عبدالله

الطفل الذى يولد ويربى في بيئة سوية، يصبح أقل عرضة للإصابة بالمشكلات والاضطرابات النفسية، فالحياة الأسرية تبلور شخصية الطفل، وسماته النفسية والعقلية، بل وتؤثر على مهاراته وقدراته وسلوكياته أيضًا.

ووفقًا لتقرير نشر في موقع parentingni المعنى بالصحة النفسية للأسرة والطفل، فإن علاقة الأبوين لها دور كبير في حياة الطفل ونفسيته، لأنها تعز مهاراتهم الإدراكية ونموهم، وتؤثر في عواطفهم ولغتهم ومخصلتهم العاطفية والثقافية أيضًا، كما أنها تجعلهم إما أشخاص داعمين أو غير جيدين التواصل.

العلاقة السوية التي يشوبها الاحترام المتبادل بين الزوجين، تؤثر بشكل إيجابى، ولها مردود نفسى مثالى على الطفل الذى يربى بين هذين الأبوين، بهذه الكلمات بدأ الدكتور أشرف سلامة الاستشارى النفسي بكلية الطب قصر العينى حديثه، ناصحًا الآباء والأمهات بتعزيز بيئة جيدة ومساندة وصحية نفسيا للطفل، كى يكون طفلا سويا مدعما لنفسه ولغيره.

وتابع أن هناك الكثير من الفوائد النفسية التي تعود على الطفل ونفسيته وشخصيته في حال نشأته في جو عائلى يشوبه الاحترام المتبادل بين أمه وأبيه، فمن هذه العلاقة يبدأ الطفل التعرف على الحياة بمنظور سوى، ومن أهم تلك الفوائد:

تعزيز مهارة التواصل الاجتماعى بين الطفل وغيره من الشخصيات، فتضمن له مستقبلاً اجتماعيًا جيدًا وسويًا.
يمكن للطفل أن يتعامل مع مواقف قاسية وحادة بطريقة إيجابية نتيجة شعوره بالأمان والحب.
الأبوان الجيدان التواصل، ينتجان طفلا شاعر بالأمان والحب.
يتمكن هذا الطفل من تدعيم غيره عاطفيا ونفسيا.
يكون في وقاية من الاضطرابات الخاصة بالقلق والتوتر التي تصيب أغلب الأطفال.
اضطرابات الحزن والشعور بالكآبة لا يعانيها الطفل الذى يشعر بالأمان في علاقة أبويه.
تنتج طفلا قويا وائقا في ذاته قادر على مواجهة المخاوف.
تعزز من قدراته ومهاراته العقلية، وتزيد من قرته على التركيز والانتباه، وتجعله أقل تشتتا وحزنا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *