طرق تشخيص التهاب الأذن الوسطى.. أبرزها المنظار والأشعة

يحدث التهاب الأذن الوسطى عندما تتراكم السوائل في الأذن الوسطى، خلف طبلة الأذن، مما يسبب ألمًا في
الأذن، ويحدث هذا غالبًا بسبب البرد أو الحساسية التي يمكن أن تسد الأذن
وتدخل البكتيريا أو الفيروسات وتسبب الالتهاب، في سلسلة “اطمن على نفسك”
نتعرف على طرق تشخيص التهابات الأذن الوسطى والاختبارات التي تساعد في
تشخيص الحالة، وفقاً لموقع ” verywellhealth“.

كيف يتم تشخيص التهابات الأذن الوسطى

يمكن للأطباء فحص الأذنين بأمان بحثًا عن العدوى باستخدام منظار الأذن،
حيث تحتوي هذه الأداة الخاصة على ضوء وعدسة تساعدهم على رؤية كل الطريق إلى
طبلة الأذن دون التعرض لخطر ثقبها، عادةً ما يكون هذا الاختبار كافيًا
لإجراء التشخيص.

الفحص البصرى

يعاني ما بين 5٪ و 10٪ من الأطفال من تمزق صغير في طبلة الأذن بسبب العدوى، مما يؤدي إلى خروج صديد غائم من الأذن.

سيتحقق طبيبك لمعرفة ما إذا كانت طبلة الأذن تبدو غائمة أو حمراء أو صفراء
أو منتفخة تؤكد علامات وجود سائل خلف طبلة الأذن أو في قناة الأذن
التشخيص.

قد يستخدم طبيبك أيضًا مسبارًا صغيرًا لنبض الموجات الصوتية برفق على طبلة
الأذن، يُعرف هذا الاختبار باسم قياس الطبلة، ويوضح للطبيب مدى جودة تحرك
طبلة الأذن استجابةً للصوت.

images  

الأشعة

في معظم الحالات، لا يكون التصوير ضروريًا للتحقق من عدوى الأذن، ومع ذلك ،
قد يطلب طبيبك اختبارات التصوير إذا استمرت عدوى الأذن على الرغم من
العلاج أو إذا اشتبه طبيبك في حدوث مضاعفات أخرى هناك نوعان من الصور التي
قد يطلبونها:

-الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (الأشعة المقطعية): يمكن استخدام التصوير
المقطعي المحوسب للتحقق من وجود خراجات أو تشوهات أخرى في أذنك وحولها.

-التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): إذا اشتبه طبيبك في أن أعراضك مرتبطة بالدماغ، فقد يطلب التصوير بالرنين المغناطيسي لإلقاء نظرة مفصلة على دماغك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *