مرأة فلسطينية

اليوم الوطنى للمرأة الفلسطينية.. صمود يتحدى الحرب.. وإرادة تلهم العالم

كتبت\هبه عبدالله

يوافق 26 أكتوبر اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي يسلط الضوء على دور النساء الفلسطينيات ونضالهن في مواجهة ظروف الحرب والتهجير والقصف الإسرائيلي. ففي هذه الأيام واجهت السيدات والفتيات واقعا قاسيا من فقد منازلهن والأهل والأقارب والجيران،  والتهجير ومعاناة الجوع  ونقص الاحتياجات الأساسية، إلا أنهن واصلن الحياة بقوة، متمسكات بالأرض والتعليم والعمل، ومستمرات في بث الأمل والصمود في القصف وبعد اتفاق وقف الحرب.

ومع الاحتفاء بالمرأة الفلسطينية، نبرز أبرز سماتها التي  وثقتها المقاطع المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تجسد شجاعة المرأة الفلسطينية في الحرب

مواصلة التعليم رغم القصف

لم تمنع مأساة القصف ولا التهجير الفتيات الفلسطينيات من متابعة تعليمهن، فعلى الرغم من احتراق الكتب وضياع الأدوات المدرسية، حرصت الكثيرات على تنظيم الدروس في المخيمات وتبادل المعرفة فيما بينهن، في مشهد يلخص الإصرار على البقاء والنجاح رغم الركام.

الابتكار واستعمال البدائل

في ظل ندرة الموارد وصعوبة الوصول إلى الاحتياجات اليومية، أظهرت النساء الفلسطينيات قدرة مذهلة على الابتكار واستغلال أقل الإمكانيات، من  إعادة استخدام الأدوات المنزلية البسيطة، إلى صناعة الخبز بطرق بديلة  وإعداد الطعام بطرق بدائية، وتمسكت باستمرار الحياة.

رمز للصمود والأمل

ومع استمرار تعرض المرأة الفلسطينية  للاعتقالات  واغتيال الأبناء والآباء، إلا أنهن واجهت الحزن واليأس، متمسكات ببث الدعم والأمل في نفوس من حولها، وتحول المأساة إلى طاقة صبر وعمل، فالطبيبة آلاء النجار عانت مرارة استشهاد 9 من أبناءها في قصف منزلها، ومع ألمها تستمر في عملها في معالجة أطفال غزة.

رمزا للتمسك بالحياة

بعد عقد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية، رصدت مقاطع الفيديو عودة الفلسطينيات  إلى منازلهم الركام، والبدء في الإعمار بعزة وفرحة تساعدهن على محو الألم وإزالة الركام بابتسامات عالية غير ملتفات إلى أي من الصعوبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *