أخبار عاجلة
مطربين جيل الثمانينات

مش كبار سن ولا راحت عليهم.. ليه مواليد الثمانينات مميزين عن غيرهم؟

كتبت\هبه عبدالله

خلال الساعات الماضية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر يزعم أن مواليد الثمانينات باتوا يصنفون ضمن فئة كبار السن. المنشور المتداول نسب هذا التصنيف إلى جهة زُعم أنها “منظمة الصحة العالمية”، مدعيًا أنها اعتمدت اعتبار مواليد هذا العقد ضمن فئة كبار السن. إلا أن هذه المعلومة غير صحيحة ولا تستند إلى أي بيان رسمي صادر عن المنظمة.
أثار المنشور حالة واسعة من الجدل بين مؤيدين ساخرين من الفكرة، وآخرين رفضوا تمامًا هذا التصنيف. وتداول كثيرون تعليقات تعبر عن شعور هذا الجيل بأن العمر مر سريعًا دون أن ينتبهوا، مستشهدين بعبارة من إحدى أغنيات فريق “كايروكي”: “أنا كنت عيل من يومين ودخلت أنام، صحيت لقيت العمر عدى مخدنيش معاه”.
فالجيل الذي تخطى بعض أفراده سن الأربعين، أو بات على مشارفها، لا يزال يرى نفسه شابًا في روحه وتطلعاته، رغم ما يحمله من مسؤوليات كبيرة. هو جيل ما زال يمتلك أحلامًا مؤجلة، ويرغب في عيش أيام بسيطة تشبه زمن نشأته، ويستحضر ماضيه وذكرياته مع كل أغنية أو لحن عبر عنه في مرحلة ما من حياته.  لذا يستعرض اليوم السابع كل ما يميز جيل الثمانينات عن غيره من الأجيال.
595216-781574112

مطربين جيل الثمانينات

جيل فرحته بسيطة

لم يكن هناك اختيارات كثير ومتنوعة لمواليد جيل الثمانينات وهم صغاراً، حيث أن هذا الجيل كانت أقل “فسحة” تشعره بالسعادة والفرح، لعبة بسيطة مع الأخوة، أو نزول مع أولاد الجيران واللعب في الشارع بامكنيات محدودة للغاية، حتى فرحة النجاح التي كانت تقتصر على غنوة حليم “وحياة قلبي وأفراحه” وتوزيع صناديق “الحاجة الساقعة”، فارتبط انبساطه بأقل الأشياء، حتى مع تطور الحياة وتنوع الاختيارات يبقى كما هو، كلمة تسعده وهدوء يدخل في قلبه السكينة، وكلمة دعم تجعل أيامه القادمة أفضل.

عاصر تحولات كبيرة في حياته

جيل الثمانينات عاصر تحولات كبيرة سياسياً واجتماعياً وثقافياً، وتحديداً فترة كورونا التي علمته الكثير في ممارسة الحياة بعد أن وقفت، فاستطاع هذا الجيل التعلم والعمل والتنسيق بينهما وبين حياته الأسرية في حين أن العالم كله كان متوقفاً تماما، فهم جيل لا يتوقف عن الحلم مهما كانت الظروف.

لديه ذوق في الموضة ويقدر يبقى مرن معاها

مواليد جيل الثمانينات بالرغم من تخطي أغلبهم لعمر الأربعين عام إلا أنهم مرنين في اتخاذ ما يناسبهم من موضة الملابس وغيرها التي يستخدمها الجيل الجديد، فتجد الشاب الاربعيني يرتدي من ملابس أبنه والعكس صحيح ويحدث مع السيدات وبناتهن أيضاً.

علاقته بالزمن منتهتش مهما ظهر جديد

النوستالجيا والحنين للماضي، من أهم سمات جيل الثمانينات هو تعلقهم الدائم بالذكريات، بيت الجدة وطبخة حلوة من يد الأمهات، حتى الموسيقى واللعب ووقت المذاكرة والضحك من الصحاب، كلها أشياء تبعث في ارواحهم سعادة لا توصف، وهذا سر جاذبيتهم وتمتعهم بكاريزما مختلفة، فهو جيل عرف كيف يعيش وكيف يستمتع وكيف يسير على الموضة مهما مرت عليه السنين.

لعب جيل الثمانيناتلعب جيل الثمانينات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *