كتبت\هبه عبدالله

مطربين جيل الثمانينات
جيل فرحته بسيطة
لم يكن هناك اختيارات كثير ومتنوعة لمواليد جيل الثمانينات وهم صغاراً، حيث أن هذا الجيل كانت أقل “فسحة” تشعره بالسعادة والفرح، لعبة بسيطة مع الأخوة، أو نزول مع أولاد الجيران واللعب في الشارع بامكنيات محدودة للغاية، حتى فرحة النجاح التي كانت تقتصر على غنوة حليم “وحياة قلبي وأفراحه” وتوزيع صناديق “الحاجة الساقعة”، فارتبط انبساطه بأقل الأشياء، حتى مع تطور الحياة وتنوع الاختيارات يبقى كما هو، كلمة تسعده وهدوء يدخل في قلبه السكينة، وكلمة دعم تجعل أيامه القادمة أفضل.
عاصر تحولات كبيرة في حياته
جيل الثمانينات عاصر تحولات كبيرة سياسياً واجتماعياً وثقافياً، وتحديداً فترة كورونا التي علمته الكثير في ممارسة الحياة بعد أن وقفت، فاستطاع هذا الجيل التعلم والعمل والتنسيق بينهما وبين حياته الأسرية في حين أن العالم كله كان متوقفاً تماما، فهم جيل لا يتوقف عن الحلم مهما كانت الظروف.
لديه ذوق في الموضة ويقدر يبقى مرن معاها
مواليد جيل الثمانينات بالرغم من تخطي أغلبهم لعمر الأربعين عام إلا أنهم مرنين في اتخاذ ما يناسبهم من موضة الملابس وغيرها التي يستخدمها الجيل الجديد، فتجد الشاب الاربعيني يرتدي من ملابس أبنه والعكس صحيح ويحدث مع السيدات وبناتهن أيضاً.
علاقته بالزمن منتهتش مهما ظهر جديد
النوستالجيا والحنين للماضي، من أهم سمات جيل الثمانينات هو تعلقهم الدائم بالذكريات، بيت الجدة وطبخة حلوة من يد الأمهات، حتى الموسيقى واللعب ووقت المذاكرة والضحك من الصحاب، كلها أشياء تبعث في ارواحهم سعادة لا توصف، وهذا سر جاذبيتهم وتمتعهم بكاريزما مختلفة، فهو جيل عرف كيف يعيش وكيف يستمتع وكيف يسير على الموضة مهما مرت عليه السنين.
لعب جيل الثمانينات
جريدة الخبر اليوم المصرية