أطعمة تعزز من صحة المعدة.. منها الخضراوات الورقية

اتباع نظام غذائي سليم يؤثر إيجابيا على الصحة العامة، وبالتالى سوء استخدام النظام الغذائي يعرضك إلى خطر الاصابة ببعض الأمراض، وذلك، ووفقا لما نشرته وكالة نوفوستي أكدت دراسة ان المعدة السليمة، أساس المناعة القوية والمزاج الجيد والبشرة الصحية.ومع حدوث أي مشكلة في الأمعاء، يسبب خللا في امتصاص المواد المغذية، ما ينتج عنه نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم. بالإضافة إلى هذا ميكروبيوم الأمعاء مسئول عن تركيب بعض الفيتامينات مثل مجموعة В، وإنتاج هرمون السيروتونين. لذلك من الضروري حماية الأمعاء والحفاظ على صحتها بمساعدة المواد الغذائية.

المواد الغذائية التي تساهم في الحفاظ على الأمعاء:

الخضراوات الورقية:

تعتبر الخضراوات الورقية من العناصر الغذائية المهمة لصحة الأمعاء. وتشمل الخضراوات الورقية الملفوف والسبانخ والكرفس والبقدونس والشبت والجرجير والسلق وغيرها. لكونها مكملات بيولوجية طبيعية.

المكملات البيولوجية :

 هي غذاء مهم لميكروبيوم الأمعاء، حيث بفضله نحصل على مناعة قوية، ومزاج جيد وطاقة. كما تحتوي الخضراوات الورقية على نسبة عالية من فيتامين С والكلوروفيل ومضادات الأكسدة القوية ومواد مغذية مختلفة.

البقول والحبوب:

أنواع الأرز البني والبري والحنطة السوداء وكينوا والدخن وغيرها، والفاصوليا والحمص والعدس وبذور الكتان والشيا والسمسم، تزود الجسم بالعناصر المعدنية والأحماض الأمينية والفيتامينات. وكلما زادت نسبة المواد الغذائية المحتوية على الألياف الغذائية القابلة للذوبان والألياف الغذائية الخشنة، كانت صحة الأمعاء أفضل.

شرب الماء:

الماء مهم جدا لعمل الأمعاء بصورة طبيعية. ولكن يجب التحكم بكميته عند تناول أطعمة دهنية وغنية بالألياف الغذائية

ومن خصائص الماء هي إعطاء مرونة لأنسجة الجسم، فالماء يشكل حوالي 80% من جسم الإنسان. أي أن الأنسجة تجف من دون ماء وتصبح قاسية. لذلك فإن وجود كمية كافية من الماء يجعل جدران الأمعاء تتمدد وتتقلص بسهولة.

ولكن شرب الشاي والقهوة والعصائر والمياه الغازية، لا توفر للجسم كمية الماء اللازمة، بل على العكس تسبب جفافه. أي أن الماء الصافي فقط يمتاز بهذه الخصائص المفيدة.

الأطعمة المخمرة :

تنسب إلى هذه الأطعمة، الألبان الحامضية بأنواعها والملفوف المخمر وخل التفاح والخيار المخمر وغيرها، لأنها تحتوي على مكملات غذائية بيولوجية وبكتيريا تحافظ على التوازن الصحي للأمعاء، وتمنع تكاثر البكتيريا المرضية.