المنصورة الجديدة

المنصورة الجديدة أول مدن الجيل الرابع بالدلتا.. برلمانيون: المدن الجديدة تعد قاطرة المدن الذكية والملف يشهد اهتماما كبيرا من القيادة السياسية..تخلق فرصا للاستثمار وتوفر عملا للشباب وتدعم أهداف التنمية المستدامة

كتبت\هبه عبدالله

ن سر “إعلام النواب”: المنصورة الجديدة تدعم أهداف التنمية المستدامة

النائبة أية فوزى فتى: المنصورة الجديدة توفر المزيد من فرص العمل وتدعم الاستثمار العقارى

النائب محمد سلطان: المنصورة الجديدة تسهم فى جلب المزيد من الاستثمارات وتوفير آلاف فرص العمل

تضامن “حماة الوطن”: المنصورة الجديدة عاصمة الدلتا السياحية وقاطرة المدن الذكية

أشاد برلمانيون وسياسيون بمدينة المنصورة الجديدة التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدين أنها ستكون عاصمة الدلتا السياحية وقاطرة المدن الذكية، تدعم أهداف التنمية المستدامة، وفى هذا الإطار، قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن مدينة المنصورة الجديدة التى تم إنشاؤها بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، تعد خطوة هامة نحو التنمية المستدامة ومدن المستقبل الذكية، تلك المدينة التى تحتوى على كامل المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ومساجد، وكنائس، ومناطق ترفيهية، ومناطق خاصة بالكافيهات والمطاعم، وحدائق مركزية، لتصبح المدينة الذكية جاهزة تماما للبدء في إنطلاق المدن الذكية المصرية الجديدة.

وأضافت هند رشاد، أن ملف المدن الكية يشهد طفرة واهتمام كبير خلال السنوات الأخيرة، وتحرص الدولة المصرية على بذل جهودا مضنية نحو إنشاء المدن الجديدة، تلك المشروعات العمرانية التى تستهدف فى الأساس تخفيف الازدحام عن بعض المدن لاستيعاب الزيادة السكانية، وجذب مزيد من الاستثمارات للمدن الجديدة، حيث بدأ الدولة فى تدشين عدد من مدن الجيل الرابع منذ مطلع عام 2014 قد أظهرت طفرة نوعية من حيث التنفيذ والموقع ومن حيث أنها أصبحت أكثر مواكبة للتطورات العالمية.

وأشارت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن المدينة الجديدة متعددة الأنشطة، وتعزز من ريادة الأعمال ومشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات، وتتيح إمكانية التنقل من خلال الربط مع المدن الأخرى، إلى جانب أنها أنشئت على أساس أنها تتكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال زيادة المناطق الخضراء والمساحات العامة، واستغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، متابعة:” تلك المدينة التى سيكون لها دور كبير فى تعزيز مفهوم التنمية المستدامة”.

ومن جانبه، قال محمود أسامة السقا، أمين مساعد تضامن الجمهورية بمركزية حماة الوطن، إن بناء الدولة للمدن الجديدة له عدة أهداف أبرزها زيادة الرقعة العمرانية، لافتا إلى أن مدينة المنصورة الجديدة هى عاصمة الدلتا السياحية، وهى إحدى مدن الجيل الرابع، وهى تمثل إحدى مدن قاطرة الثورة العمرانية لإنشاء المدن الجديدة.

وتابع السقا:” المنصورة الجديدة تربعت على عرش المدن الساحلية، الواقعة على البحر المتوسط، تلك المدن التى تتميز باحتوائها على قدر عالي من الأمان، حيث تُغطي كاميرات المراقبة المدينة بالكامل، وتتوفر بها جميع أنواع الخدمات، ومنها توفير الإنترنت، والمساحات الخضراء التي تُعطي مظهر جمالي، وهواء نقي خالي من التلوث، ومن المتوقع أن يكون إجمالي عدد المواطنين، في المدن الجديدة 30 مليون مواطن، وهو ما سوف ينعكس بالطبع على تقليل الكثافة السكانية، وحل مشكلة الازدحام المروري.

وأشار أمين مساعد تضامن الجمهورية بمركزية حماة الوطن، إلى أن وجود المدن الجديدة سيسهم في خلق فرص للاستثمار وإتاحة عمل للشباب، متابعا:” المدن القديمة لم يعد بها مساحات يمكن إنشاء مشروعات بها، والمستثمر أصبح يفضل التوجه للمدن الجديدة، منوها بأن هناك أكثر 14 مدينة جديدة على أرض مصر، ومن ثم تم بناء المدن الجديدة للتغلب على التكدس السكاني، وحل مشاكل نقص الخدمات والمرافق”.

وأكد السقا، على أن المدن الجديدة سيكون لها دور كبير فى دعم الاقتصاد القومى، وعلى سبيل المثال مدينة المنصورة الجديدة لها دور كبير فى دعم سياحة اليخوت، ويعد هذا المشروع من المشروعات السياحية بامتياز، حيث تقع مباشرةً على بحر المنصورة الجديده؛ كما تتضمن وجود الخدمات الفندقية، ملاعب الجولف والتنس، مطاعم وكافتيريا، ساحة للتنزه، ومراكز تجارية فاخرة كل هذا سيكون له دور كبير فى دعم الاقتصاد القومي وتوفير المزيد من فرص العمل.

وفى سياق متصل، قالت النائبة أية فوزى فتى، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن المدن الجديدة تمثل طفرة كبيرة فى الثورة العقارية، وذلك لما تمثله من أهمية فى توفير المزيد من فرص العمل ودعم الاستثمار العقارى بصورة كبيرة، خلال السنوات الأخيرة هناك اهتمام كبير جدا من قبل القيادة السياسية بملف العقارات سواء كان ذلك من خلال إنشاء المدن الجديدة أو ملف تطوير العشوائيات.

وأضافت فتى، أن مدينة المنصورة الجديدة تعد نقلة كبيرة على صعيد المدن الجديدة، حيث تقع بطول 14 كم على الطريق الساحلي،  وسيتم ربط المدينة الجديدة بالقديمة عن طريق إنشاء قطار كهربائي يصل بينهما في أقل من 15 دقيقة، وتضم أنواع إسكان مختلفة من إسكان سياحي، وفيلات، وإسكان متوسط واجتماعي، لتستوعب أكثر من مليون ونصف مليون نسمة، فضلًا عن الفنادق السياحية التي تخدم السياحة العلاجية.

وأشادت عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بالجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية فى ملف الثروة العقارية، وإنشاء المدن الذكية لدعم الاقتصاد الوطنى، لحل أزمة الزحام المرورى  بالمدن القديمة، وهذا يؤكد أن الدولة المصرية تعمل فى كافة القطاعات على قدم وساق، ففى الوقت الذى يتم إنشاء مدن جديدة تجد اهتمام كبير بملف الرعاية والحماية الاجتماعية وملف الصحة والتعليم والبنية التحتية ومبادرة “حياة كريمة” تلك المبادرة التى غيرت وجه الحياة في القرى والريف المصرى.

وتابعت النائبة أية فوزى فتى:” تضم المدينة مشاريع إسكان فيلات مودرن وفيلات كلاسيك” ومشروع الإسكان الفاخر جنة ومشروع سكن مصر ومشروع الإسكان المتميز ذات الطابع الساحلي”.

ومن جانبه، قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مدينة المنصورة الجديدة انجاز كبير للدولة المصرية تم بناء على توجيهات القيادة السياسية وستكون إضافة قوية وكبيرة لمدن الجيل الرابع التى شرعت الدولة المصرية فى تنفيذها خلال السنوات الأخيرة وما سيكون لها من دور كبير فى دعم الاستثمار العقارى خلال الفترة المقبلة وجلب المزيد من الاستثمارات للاقتصاد القومى وتوفير المزيد من فرص العمل.

وتابع عضو مجلس النواب:” مدينة المنصورة الجديدة تضم كافة مستويات السكن التي تلائم كافة الشرائح المجتمعية، وفقا لتعليمات القيادة السياسية، وهو ما يعني أن هناك وحدات إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل وهناك وحدات إسكان لمتوسطي الدخل مثل سكن مصر وجنة، وهناك وحدات إسكان لمرتفعي الدخول مثل الفيللات، وهذا ما يتم فى كافة المدن الجديدة التى يتم تنفيذها على الأرض المصرية، وهذه هى رؤية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة”.

وأشار عضو النواب، إلى أن موقع المدينة المتميز على الطريق الساحلي الدولي، لتغطي مسافة 14 كم، وتمتد من مدينة جمصة لتصل إلى بداية محافظة كفر الشيخ سيجعلها قبلة للمستثمرين من مختلف الدول على مستوى العالم وبالتالى هذه المدينة تعزز من الاستثمارات الأجنبية والمحلية وتوفير آلاف فرص العمل لمختلف الفئات والشرائح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *