كيف أثرت كورونا في صحتنا

بعد مرور عامين من ظهور الوباء.. ماذا فعلت كورونا فى صحتنا؟

كتب\هاني زيادة

خلقت جائحة  كورونا  نوعا من الاضطرابات النفسية، فازداد لدى  البعض الشعور بالقلق والتوتر العصبي ، فكان على الجميع الاعتياد على عادات جديدة مثل ارتداء قناع، والتباعد الاجتماعي، وطلبات البقاء في المنزل ، بالإضافة إلى الخوف من الإصابة بالعدوى.
ولكن بعد مرور عامين من ظهور وباء كورونا، ماذا فعلت بنا هذه الجائحة؟ يجيب عن هذا السؤال التقرير المنشور عبر موقع ” facty”، الذي وصف هذه الحالة من الاضطرابات النفسية بسبب كورونا بأنها الإرهاق الوبائي، ومن ضمن أعراضها التالي:

-نقص الطاقة:

يعاني الجميع من نقص الطاقة بعد يوم طويل في العمل أو قلة النوم أثناء الليل، ومع ذلك، من الواضح أن نقص الطاقة الناجم عن الإرهاق الوبائي يرجع إلى الوباء الحالي.

ويتجلى نقص الطاقة في الشعور بالتعب وعدم الانتعاش في الصباح وطوال اليوم حتى المهام البسيطة مثل المشي أو القيام بالأعمال المنزلية تكون مرهقة.

-عدم وجود حافز:

يعود سبب عدم وجود الدافع  إلى الشعور بالإرهاق، ولكن يمكن أن يكون أيضًا علامة على زيادة التوتر والاكتئاب، ويعد الشعور بعدم التحفيز من أكبر العقبات التي تحول دون الوصول إلى الهدف، سواء كان ذلك هدفًا شخصيًا أو مهمة في العمل يؤدي الافتقار إلى الحافز إلى صعوبة بدء أي مشروع أو العمل عليه أو إكماله، كل شيء يبدو وكأنه صراع لا نهاية له.

-إرهاق عصبي:

يسير الإرهاق العقلي جنبًا إلى جنب مع التعب الجسدي فتوصف بأنها عدم القدرة على التفكير بوضوح فى حدوث مشكلة في التركيز، فيواجه بعض الأشخاص صعوبة في الانتباه أو فهم المعلومات، و يجد الآخرون صعوبة في اتخاذ القرارات أو حل مشكلة أو تذكر الأشياء.

-مشاكل في النوم والأرق:

النوم الجيد ليلاً ضروري للصحة الجسدية والعاطفية، فتظهر الأبحاث أن مشاكل النوم ترتبط بالإرهاق والتوتر الوبائي ، فقلة النوم تؤدي إلى الإرهاق أثناء النهار والمزيد من التوتر. على العكس من ذلك ، يسبب الإرهاق والقلق والاكتئاب مشاكل في النوم وزيادة فرص الإصابة بالأرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *