الابنه الشرعية لصدام حسين نانا صدام حسين فى اخطر حوار للخبر اليوم المصرية

فى مفاجاة من العيار الثقيل فجرت سيدة تدعى نانا صدام حسين تقيم فى المانيا قنبلة مدوية باعلانها انها ابنة الرئيس العراقى صدام حسسين من والدتها التى تدعى سلمى اسعد حسين والتى قتلت بواسطة السيده ساجده خيرالله طلفاح زوجة الرئيس العراقى التى يعرفها الراى العام وعن ملابسات هذا الاعلان ورايها عن الاوضاع فى العراق كان  هذا الحوار عبر الهاتف من المانيا
 
نريد اولا ان نعرف ملابسات قتل والدتك سلمى اسعد سعيد بواسطة السيده ساجده كما تدعين ؟
كانت والدتى تقيم فى بيت جدى فى منطقة المسبح حيث تلقت تليفونا من سيدة تدعى انها سكرتيرة صدام حسين واخبرتها ان صدام حسين يريد رؤيتها فى قصر الجادرية رغم انه اعتاد ان يقابلها فى بيت جدى وبالفعل انتظرتها سيارتان مرسيدس تابعتين لساجده حيث اقتادوها فى مكان مجهول وقاموا بدفنها حيه ولدى معلومات تؤكد قتل والدتى والتى حاولت رغد صدام حسين اخفائها حتى لا تثار قضية نسبى
وهل علم صدام حسين بما حدث ؟
نعم وقال انه لم يكن يستطع ان يفعل شئ ولذلك قام بتسفيرى الى المانيا للحفاظ على حياتى ورغم ذلك كنت على تواصل معه اثناء الغزو الامريكى للعراق عن طريق حارسى الشخصى الذى ارسله معى
وما هى اخر وصياه لك قبل وفاته ؟
اوصانى ان اسلم نفسى لسفارة العراق بالمانيا على ان تتكفل السفارة بايصالى الى مصر الا اننى لم اتمكن من تنفيذ تلك الوصية
ولكننا نريد أن نعرف هل هناك فعلا دعوى قضائية رفعتيها ضد شقيقتك؟
أكرر لك اعتقد أن هذه الأمور شان عائلي خاص بعائلتي ولا يهم أي شخص آخر، ومع ذلك أجيبك نعم لدي دعوى قضائية للحصول على حقوقي كابنة شرعية للرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله و لدي حق شرعي في العائلة ولكن رغد ووالدتها رفضوا الاعتراف بوجودي و اتهموني بالكذب و التزوير محاولين طمس الحقيقة بمحاولة اتلاف كل الوثائق التي تثبت انتمائي لوالدي صدام حسين و حرموني من أعز شيء في حياتي الا وهي والدتي رحمها الله حيث أنهم كانوا السبب في اختفائها في ظروف غامضه عام 1995 مما تسبب في تشريدي خارج العراق لسنوات طويلة حرمت فيها من حنان الأم و حرموني من حنان و رعاية الاب عن قرب، فبعد كل هذا اعتقد من المنطقي و من حقي أن أرفع دعوى لمقاضاتهم قضائياً  كي استرد حقوقي كافة.
 
لماذا بعدتي عن العراق طوال هذه الفترة ثم ظهرتي فجأة ملأتي الدنيا ضجيجا بأنك ابنة الرئيس الراحل صدام حسين؟
خرجت من العراق بأوامر والدي بعد اختفاء والدتي، وجعلني اختبأ في ألمانيا خوفا من أواجه مصير أمي التي قتلت بواسطة ساجدة أم رغد، وللعلم فلد كان دائم التواصل بي يطمأن علي وعلى صحتي، وكان سيعلن عني في الوقت المناسب وفور انتهاءه من المشاكل التي كانت بدأت في ضرب العراق.
 
ما ردك على من يتهم جيش والدك وحزبه بأنه هم من أسسوا تنظيم داعش الإرهابي؟
في البداية لا يوجد شيء اسمه جيش والدي أو جيش صدام حسين، وإنما يسمى هذا الجيش ويعرف باسم الجيش العراقي الباسل، هذا الجيش الذي سطر أروع البطولات وخاض أشرس الحروب ليس باسم العراق، وإنما باسم الأمة العربية منذ حرب فلسطين 1948 و 1967 وحرب تشرين الخالدة 1973 والحرب العراقيه الإيرانية 1982-1988 التي دافع بها هذا الجيش البطل عن البوابة الشرقية للأمة العربية، ولذلك أرى أنه من الإجحاف تسميته وحصره بتسمية جيش صدام حسين، أما بخصوص اتهامه بأنه وراء تأسيس تنظيم داعش فهي ليست اكثر من اخبار كاذبة تتناقلها بعض وسائل الإعلام المغرضة بغرض التربح منها، فماذا تنتظر من أعدائك غير التهم الباطلة، ومن له دليل واحد عكس ذلك فليظهره إلى العالم ككل.
هل أختك رغد فعلا وراء تأسيس التنظيم الارهابي وتمويله كما ردد البعض؟
أولا انا لست على تواصل مع رغد ولا يوجد أي اتصال بيننا و بخصوص التنظيم الذي تسأل عنه تستطيع ان تسالها هي شخصياً.
نعود إلى نقطة داعش مرة أخرى.. يردد البعض بأن عزة الدوري رغم موته هو القائد الفعلي لتنظيم داعش فما حقيقة هذا الكلام ؟
 نسمع بالأخبار العالمية أن عزة الدوري قد مات وترددت أخبار عن ذلك كثيرا، ونفتها في حينها الحكومتين العراقية والأمريكية، أما بخصوص ان كان هو القائد الفعلي لتنظيم داعش، فعزة إبراهيم الدوري معروف توجهاته انه مع جيش النقشبندية، ولم اسمع انه أصبح إرهابي يقتل شعبه، وللعلم وللتأكيد أنه لا يزال حي تواصلت معه مرات قليلة من فترة وهو يطمأن علي وعلى أحوالي.
ما حقيقة ترشحك لرئاسة العراق وعن اى حزب ستترشحين ؟
سبق وأن تم الإعلان عن تشكيل حزب باسم الحزب الجمهوري الديمقراطي العراقي، وأنا باعتباري رئيس لهذا الحزب سأترشح عن حزبي الذي يضم كل فئات وأطياف الشعب العراقي لا فرق بين شخص وآخر حيث تجمعنا عراقيتنا و حبنا لبلدنا، ففي حزبي هذا ستجد المسلم والمسيحي، السني والشيعي، كل يد واحدة، وهذا ما سأسعى لتنفيذه في العراق حال نجاحي في انتخابات الرئاسة إن شاء الله.
هل ستتحدين مع شيعة العراق في سبيل الترشح للرئاسة  ؟
لا يوجد في قاموسي السياسي والفكري شيء اسمه شيعة العراق وسنة العراق، لأننا كلنا إخوة، ولن نسمح بتسميات حاولت أن تفرضها علينا أجندات خارجية من أن تفرقنا فعندما أترشح للرئاسة سأتحد مع كل العراقيين ولن أميل لجانب على حساب جانب آخر، ولن أشارك أبدا في تقسيم الشعب العراقي والتفريق بينهم. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *