روبوت جوجل

جوجل توظف أسطولا من الروبوتات لتنفيذ أعمال النظافة بمقر الشركة الرئيسى

كتب\هشام الفخراني

كشفت شركة جوجل عن مشروع يستهدف توظيف أسطول من الروبوتات لتنفيذ أعمال النظافة بأشكالها المختلفة داخل مقر الشركة الرئيسى، وقالت الشركة في بيان لها إن المشروع الذي يحمل اسم (Everyday Robots)، الذي طوره فريق داخل مختبرات X التجريبية المخصصة لإنشاء روبوت تعليمي للأغراض العامة، قد نقل بعض آلاتها النموذجية من المختبر إلى حرم Google Bay Area، وهو مجمع المقر الرئيسي لشركتي جوجل وألفابيت، لتنفيذ بعض مهام النظافة الخفيفة”.

وأضافت: “أنه على مدار الأشهر المقبلة، قد يرى الموظفون الروبوتات تقوم بعمليات التنظيف المختلفة، مثل مسح الطاولات بعد الغداء في أماكن الاستراحات، أو فتح أبواب غرفة الاجتماعات للتحقق مما إذا كانت الغرفة بحاجة إلى الترتيب أو ما إذا كانت هناك مقاعد مفقودة”.

وأوضحت الشركة، أن الروبوتات تأتي في الأساس على هيئة أذرع على عجلات، مع قابض متعدد الأغراض في نهاية ذراع مرن متصل ببرج مركزي، كما يوجد رأس أعلى البرج مزود بكاميرات وأجهزة استشعار للرؤية وما يشبه وحدة ليدار دوارة على الجانب مزودة بمستشعرات للتنقل والملاحة.

وفقا لموقع “سبوتنيك” يقول هانز بيتر بروندمو، كبير مسؤولي المشروع: “نحن نشغل الآن أسطولًا يضم أكثر من 100 روبوت، تؤدي بشكل مستقل مجموعة من المهام المفيدة حول مكاتبنا، ويمكن الآن تزويد الروبوت نفسه الذي يفرز القمامة بممسحة لمسح الطاولات واستخدام نفس القابض الذي يمكن أن يمكنه من حمل الأكواب لفتح الأبواب”.

وأضاف بروندمو: “شوهدت هذه الروبوتات لأول مرة وهي تقوم بفرز القمامة لإعادة التدوير عندما خصصت الشركة فريق عمل Everyday Robot في عام 2019″.

وتابع أن “الوعد الكبير الذي قطعته الشركة بالإضافة إلى العديد من الشركات الناشئة والمنافسين الآخرين، هو أن التعلم الآلي سيمكن الروبوتات أخيرا من القيام بالمزيد من أعمال النظافة بالإضافة إلى إمكانية العمل فى بيئات غير منظمة مثل المنازل والمكاتب”.

وأردف بروندمو: “في الوقت الحالي، نحن بارعون جدا في بناء الآلات التي يمكنها تنفيذ مهام متكررة في المصانع، لكننا نشعر بالحيرة عندما نحاول حثها على تكرار المهام البسيطة مثل تنظيف المطبخ أو طي الملابس، وهذه هي المشكلة التي كنا نعمل على حلها منذ فترة”.

وأشار إلى أنه “باستخدام مزيج من تقنيات التعلم الآلي مثل التعلم المعزز، والتعلم التعاوني، والتعلم من العرض التوضيحي، اكتسبت الروبوتات بشكل كبير فهما أفضل للعالم من حولها وأصبحت أكثر مهارة في أداء المهام اليومية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *