جامعة أسيوط تعلن عن فوز هلال حتة بجائزة أفضل بحث مميز عالميا بكلية الطب

 أعلنت جامعة أسيوط عن فوز الدكتور هلال فؤاد حتة المدرس المساعد بقسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بجائزة أفضل بحث مميز عالميا بكلية الطب عن بحثه بعنوان ” العلاقة بين الأنترلوكين IL28Brs12979860 أحادي النيوكليوتيد متعدد أشكال والخلايا القولونية المنظمة T في مرضى الالتهاب الكبدي المزمن سي مع فريق من الباحثين  حيث كرمه الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة من خلال اليوم العلمي الثامن للكلية وقد صرح الدكتور هلال أن البحث تناول خلاله ارتباط جين IL28B مع اختفاء فيروس الكبد سي سواء الاختفاء الذاتي أو عن طريق العلاج و على الرغم من ذلك فان تأثير تعدد أشكال الانترلوكين IL28B أحاديه النيوكليوتيد SNP على الاستجابة المناعية خارج الكبد وأيضا علاقتها بباثولوجيا الكبد لم يتم دراسة كيفيتها جيدا تضمن تطبيق الفرض العلمي لفحص كيفيه تأثير الانترلوكين IL28B على اختفاء فيروس الكبد سي إدراج 40 مريض مصري مصابين بالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن سي والذين تم علاجهم بنظام الانترفيرون /الريبافيريين ثم تم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة غير مستجيبة NR وعددهم 20 مريض و المجموعة مستدامة الاستجابة SVR وعددهم 20 مريض ، بالإضافة إلى قياس مستوى الفيروس الكمي بالدم قبل العلاج عن طريق تفاعل البلمرة المتسلسل RT-PCRوقياس النوع الجيني للانترلوكين IL28B بتقنيه التتابع وقد تم أيضا فحص عينات الكبد لتحديد درجه الالتهاب والتيبس كما تم اخذ عينات من القولون لتديد الخلايا القولونية المنظمة Treg بتقنيه المناعة الهستوكيميائيه وقد أوضحت النتائج التي توصل إليها الدكتور هلال فؤاد حتة مع الفريق البحثي المشارك إلى عدم وجود  علاقة بين النوع الجيني للانترلوكين IL28Bو الاستجابة للعلاج على الرغم من وجود تناسب odds ratio بدرجه 3.4 للنوع الجيني TT في المجموعة غير المستجيبة NR مقارنه بالمجموعة مستدامة الاستجابة SVR وكانت p=0.3. إما المرضى ذوى النوع الجيني TT- IL28Brs12979860 النوع الجيني غير المفضل فقد وجدت بهم الخلايا القولونية المناعية  Tregبنسب عاليه ذات معامل تأثيري عالي مقارنه بالأنواع الجينية الأخرى تحديدا النوعCT  حيث كانت p=0.04 و النوع CC  حيث كانت P=0.03. وعلى الرغم من ذلك تؤكد الدراسة العلاقة القوية بين خلايا القولون المناعية Tregفي مرضى الالتهاب الكبدي المزمن سي والنوع الجيني للانترلوكين IL28Bوالتي تحتمل تأثيرا على اختفاء الفيرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *