الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

·قوات الاحتلال تُواصل استخدام القوة المفرطة في الأرض الفلسطينية المحتلة
-مقتل مواطنة برصاص الاحتلال على حاجز زعترة جنوب شرقي نابلس
-إصابة 6 مواطنين بينهم 3 أطفال اثنان منهم وصفت حالتهما بالخطيرة
·قوات الاحتلال تستهدف المناطق الحدودية في قطاع غزة دون وقوع إصابات
-استهداف طاقم لشركة الكهرباء خلال محاولته صيانة الشبكة الكهربائية شرق خان يونس
·قوات الاحتلال تنفذ (98) عملية اقتحام في الضفة الغربية وتوغل محدود بقطاع غزة
-اعتقال (83) مواطنا، بينهم (26) طفلا، و(3) نساء، اعتقل (48) منهم، بينهم (23) طفلاً و(3) نساء في مدينة القدس المحتلة وضواحيها
-مصادرة محتويات مطبعة للمرة الثالثة، واقتحام بقالة وسرقة وإتلاف بعض محتوياتها في الخليل
·إغلاق المنازل السكنية على خلفية العقاب الجماعي
-إغلاق غرفة وسط منزل أسير ، وطابق بمنزل آخر بدعوى وجود مخرطة في نابلس
·إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة
-اقتحام مدرسة الأيتام واعتقال مدير التعليم و10 طلبة
·الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
-تجريف الطريق الموصلة إلى خربة الحديدية في الأغوار الشمالية، ووضع ساتر ترابي على مدخل الخربة
-احتراق 50 شجرة زيتون بعد إضراب مستوطن النار في الأراضي التابعة لقرية كفر قدوم, شرقي قلقيلية.
-مستوطنان يطردان مزارعين يقطفون الزيتون غربي بلدة بيت فوريك، وطرد آخر من أرضه في بورين بنابلس.
-مستوطنون يطعنون بالسكين ويعتدون بالضرب على شاب شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
·قوات الاحتلال تواصل استهداف صيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر
-استهداف متكرر لقوارب الصيادين قبالة منطقتي السودانية والواحة شمالي القطاع
·قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام التاسع على التوالي
-إقامة العشرات من الحواجز الطيارة في الضفة، وإعادة حواجز سبق إزالتها، وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين
-اعتقال مواطنيَن أحدهما طفل على الأقل، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي (13/10/2016 – 19/10/2016)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما واصلت إفراطها في استخدام القوة المسلحة، وتحديداً في أراضي الضفة الغربية، والقدس المحتلة، بادعاء أن مواطنين فلسطينيين كانوا يحاولون تنفيذ عمليات دهس أو طعن ضد جنودها ومستوطنيها. وبالتوازي مع تلك الانتهاكات، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاستمرار في بناء جدار الضم (الفاصل)، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي ظل صمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *