أخبار عاجلة

سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني الـ86

أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان حفل استقبال مساء أمس بمناسبة الذكرى الـ 86 لليوم الوطني للمملكة لأول مرة فى قصر الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود (المقر السابق للقنصلية السعودية بجاردن سيتى)، وهو القصر الذى تمت إقامته فى مارس 1909م ويُعَدُ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية التاريخية فى مصر.
.
وفي بداية الحفل، ألقى معالي السفير قطان كلمة رفع خلالها التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، راجيا من الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة لسنوات عديدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأن تنعم بلادي وجميع دول العالم بالأمن والأمان.
ونوه معاليه بمسيرة توحيد شبه الجزيرة العربية وإعلان تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود- يرحمه الله -، مبرزاً الإنجازات الحضارية والتنموية التي بدأت منذ عهد الملك المؤسس، واستمرت من بعده في عهد أبنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله – رحمهم الله – وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله – وشملت تنمية وتطوير المملكة وإدارتها وتحديث أنظمتها في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة في العالم، وأصبح المواطن السعودي والمقيم الزائر ينعم بالازدهار والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال معاليه في كلمته: ” لقد شرفنا الله عز وجل بخدمة الحرمين الشريفين وهو شرف ومن لا يضاهيهما شرف ومن آخر وبذلت القيادات الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس يرحمه الله إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ الغالي والنفيس لتوسعة الحرمين الشريفين وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الحجاج والمعتمرين لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وتأتي هذه المناسبة الغالية بعد نجاح موسم حج هذا العام نجاحاً باهراً أشاد به القاصي والداني.
وأضاف قائلا:”لقد حبا الله المملكة بمورد اقتصادي كبير وشريان الحياة للاقتصاد العالمي وهو النفط، وتبوأت بسياساتها الاقتصادية والمالية مركزاً اقتصادياً ومالياً عالمياً مرموقاً مكنها من أن تصبح ضمن دول مجموعة العشرين الأكبر اقتصاداً في العالم، ولعبت دورا هاما في الاستقرار الاقتصادي والمالي الدولي، وقدمت مساعدات اقتصادية ومالية كبيرة للدول النامية والأقل نمواً”.
وأكد معاليه أن المملكة لم تدخر جهداً لنصرة القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي لها الأولوية الأولى إلى أن يستعيد الشعب الفلسطيني أرضه المسلوبة ويقيم دولته وعاصمتها القدس الشريف.
ونوه معالي السفير قطان بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله-، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما تشهده في الوقت الراهن من تطور وتعاون ملحوظ في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وعد معاليه، المملكة ومصر جناحا الأمة العربية اللذان يقع عليهما العبء الأكبر للمحافظة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، راجياً الله العلي القدير أن يوفقه بزيادة توطيد هذه العلاقات لتصل إلى الأفضل بإذن الله.
واختتم معالي السفير قطان كلمته بالتضرع للمولى عز وجل أن ينعم على المملكة وشعبها بالأمن والاستقرار وأن يحفظ القيادة الرشيدة ويوفقها لما فيه الخير والصلاح.
عقب ذلك شاهد الحضور عرضاً يتضمن صوراً من تاريخ وتراث المملكة ومسيرة التطور والتنمية التي شهدتها في جميع المجالات، وأوجه النهضة العمرانية والحضارية التي عمت أرجاء المملكة.
وفي ختام الحفل، وزعت الهدايا على الحضور الذين أعربوا عن تهنئتهم للمملكة بهذه المناسبة، متمنين لها دوام العزة والرفعة والاستقرار والرخاء في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله-.
حضر الحفل عدد من الوزراء والمسئولين المصريين ورجال الأعمال ولفيف من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى مصر وأعضاء سفارة المملكة ومديرو ومنسوبو المكاتب السعودية بالقاهرة وعدد من المواطنين السعوديين المتواجدين في مصر ومجموعة من رجال السياسة والمثقفين والإعلاميين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *