من المدرسة للقب “شيف المستقبل”.. مريم وأحمد تحدوا 60 فريقا فى المطبخ

لم تكن دراستهما الفندقية هدفها الحصول على شهادة فقط، لكن كان طموحهم
أعلى من ذلك حيث وضع أحمد ومريم أبناء محافظة السويس أحلامهم في الحصول على
لقب افضل شيف بعد أن رشحتهم مدرستهم لخوض مسابقة “شيف المستقبل” والتي
جاءت تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة بالتعاوزن مع وزارتي التعليم
والتعليم الفني.

اثناء المسابقة

اثناء المسابقة

 

أحمد محمد

أحمد محمد

قال أحمد محمد الشاب العشريني أنه بدأ دراسته بأحد المدارس الفندقية بعد
تجاوزه المرحلة الإعدادية لأنه يهوى الطبخ ويحب صنع أصناف مبتكرة تميزه،
وكذلك اهتم بدراسته ورغب في الحصول على تقديرات عليا خلال السنوات الماضية
حتى رشحته مدرسته لخوض مسابقة “شيف المستقبل” والذي نافس فيه 120 طالبا،
الذين قسموا على 4 كامبات، كل كامب يعتبر مرحلة من المسابقة، وتابع أن
المنافسة كانت عملية لتنفيذ عدة أطباق على عدة مستويات من طبخ اللحوم
والبيض حتى الحلويات، وأردف أنه من اصعب التحديات في المسابقة أنها كانت
تحت إشراف أشهر شيفات الوطن العربي.

محمد ومريم

احمد ومريم

وتابع أن التحدي الأكبر لتحقيق حلمه أن يثبت قدراته في الوصول للتصفيات من
خلال منافسة 60 فريقًا، واردف أن هذا النوع من المسابقات يحسن من الأداء
ويزيد من حماس من له حلم يتمنى الوصول له مثلما فعل.

وعلى جانب أخر قالت مريم سعد الحاصلة ايضاً على المركز الأول بمسابقة “شيف
المستقبل” أنها طوال الوقت تحلم بالوصول للاحترافية من خلال دراستها
الفنية للفنادق، وتابعت أنها بعد ترشيح مدرستها لها تعلمت على يد اساتذتها،
وايضاً بالتعاون مع زميلها أحمد محمد استطاعا تكوين فريق ينافس الفرق الـ 4
الذين وصلوا للنهائيات، كما أضافت أن المسابقة جعلت منهم اشخاص منظمين
للغاية حيث كان يبدأ الكامب من السادسة صباحاً.

الشيف مريم

الشيف مريم

 

محمد ومريم اثناء المسابقة

محمد ومريم اثناء المسابقة

وأردفت أنها تعتبر الجائزة حافز أكبر لمواصلة تحقيق حلمها وبمساندة خطيبها
أيضاً ودعمه من خلال تشجيعها وتنفيذ فكرة “بارتيشن خاص للسوشي” بمحافظة
السويس، حيث أن المسابقة كانت حافز وداعم لهم لتقديم أفضل ما عندهم في مجال
الطبخ، خاصة وأنهم طوال الوقت واضعين الفوز امامهم مهما بلغت الصعاب
قائلة: “التركيز وتحديد هدف الفوز كان أهم شئ عشان نقدر نتغلب على 60
فريق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *