الفراعنة يبحثون عن تأكيد تأشيرة التأهل لأمم أفريقيا فى أدغال كينيا.. القوة الضاربة تكتمل بوجود محمد صلاح لأول مرة.. حسام البدري يتسلح بسجل خالي من الهزائم.. والجماهير تعلق الآمال على تألق الأناكوندا في الهجوم

يعود الفراعنة من جديد إلى الظهور بعد فترة طويلة، في تمام السادسة مساءً
عندما يحل المنتخب الوطني ضيفاً على نظيره الكيني، فى الجولة الخامسة من
التصفيات الافريقية المؤهلة لأمم افريقيا 2022، حيث يرفع الفراعنة شعار
“الفوز أولاً وأخيراً” لحسم تأشيرة التأهل مبكراً دون الدخول في حسابات قبل
الجولة الأخيرة، لتأكيد التأهل بشكل رسمي لكأس الأمم.

واستقر حسام البدري على الدفع بالعناصر والقوة الضاربة للمنتخب من أجل تحقيق الفوز أمثال محمد صلاح و
تريزيجيه و النني و طارق حامد و أحمد حجازي ، بينما الوجه الجديد سيكون من
نصيب عبدالله جمعه على حساب أيمن أشرف لعدم جاهزيته بنسبة كبيرة، والدفع
بمصطفي محمد في الهجوم والذى يؤدي بشكل رائع مع فريقه التركي جالاتا سراي.
 

نقطة واحدة تكفي الفراعنة

منتخب الفراعنة بحاجة إلى نقطة وحيدة لضمان التأهل، حيث يحتل الفراعنة صدارة مجموعتهم برصيد
8 نقاط بعد انتصارين وتعادلين، فيما يحل منتخب جزر القمر في المركز الثاني
بنفس الرصيد، وفي المركز الثالث يأتي منتخب كينيا برصيد 3 نقاط، ويتذيل
منتخب توجو المجموعة برصيد نقطة واحدة.

القوة الضاربة تكتمل بوجود محمد صلاح

لأول مرة يعود فراري الفراعنة وليفربول الانجليزي محمد صلاح، إلى الظهور
مع المنتخب الوطني تحت القيادة الفنية لحسام البدري، بعد غياب استمر لـ 628
يوماً لـ “مو” عن المشاركة مع المنتخب منذ مباراة جنوب أفريقيا في أمم
أفريقيا 2019 التي أقيمت بمصر، حيث ودع الفراعنة البطولة من دور الـ 16 بعد
الخسارة بهدف نظيف، حيث تسببت الإصابة في غياب صلاح عن جميع مباريات
التصفيات الأفريقية السابقة، وعودة النجم المصري للمشاركة تمثل دافع معنوي
كبير للاعبين واكتمال للقوة الضاربة للمنتخب.

حسام البدري يتسلح بسجل خالي من الهزائم

رغم الانتقادات الكثيرة التى وجهت إلى الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة
حسام البدرى، فور توليه مسئولية الفراعنة، فى 20 سبتمبر عام 2019، إلا أن
البدرى رد فى المستطيل الأخضر على منتقديه، ليخوض سلسلة خالية من الهزائم
مع المنتخب الوطنى حتى الآن وقبل استئناف التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس
الأمم، البداية كانت بمباراة بتسوانا ونجح المنتخب الوطنى تحت قيادة حسام
البدرى فى الفوز بهدف نظيف، قبل أن يتغلب على ليبريا بذت النتيجة، وكان
التعادل مع كينيا بهدف لمثله ثم التعادل سلبياً مع جزر القمر سبباً فى
توجيه أسهم النقد صوب الجهاز الفنى للمنتخب.

واستعاد الفراعنة توازنهم بالفوز على توجو بهدف نظيف فى مباراة الذهاب، ثم
الفوز فى لقاء الإياب خارج الديار بثلاثة أهداف مقابل هدف رغم غياب عناصر
مهمة عن المنتخب مصل محمد صلاح ومحمد النني بعد إصابتهما بكورونا قبل تلك
المباراة.

وبلغ إجمالى مباريات منتخب مصر مع حسام البدرى 6 مباريات، فاز الفراعنة فى
4 مباريات وتعادلوا فى مباراتين، وسجل لاعبو المنتخب مع البدرى 7 أهداف
واستقبلت شباكهم هدفين فقط.

الجماهير تعلق الآمال على تألق الأناكوندا

بعد فترة طويلة من السلبية الهجومية ومعاناة المنتخب الوطني في مركز
المهاجم الصريح، جاء تألق مصطفى محمد لاعب جالاتا سراي التركي، بمثابة الحل
السحري لهذا المركز، خاصة وأن اللاعب يمتلك دفعة معنوية كبيرة بعد تألقه
السريع في الدوري التركي الذي التحق به في يناير الماضي، وتعلق الجماهير
المصرية الكثير من الآمال على الأناكوندا، بالإضافة إلى ضم مجموعة متميزة
من المهاجمين الذين تألقوا في الدوري المصري بالفترة الأخيرة مثل أحمد ياسر
ريان وحسام حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *