رمز الصداقة المصري الياباتي يروج للمتحف الكبير في بلاد الشمس .

مجسم معدني
دائري، يتوسطه نموذج لهرم، اختاره مجلس إدارة المتحف المصري بالتحرير، ليكون رمزا
للصداقة المصرية اليابانية، التي دعمت بناء المتحف.

القصة كما
يقول اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير، بدأت كفكرة في
إطار التعاون والتنسيق المستمر بين السفارة المصرية في اليابان؛ والسفير أيمن كامل
والمتحف المصري الكبير؛ بشأن متابعة مستجدات أعمال المتحف، فكرة للترويج للمتحف
قبل الافتتاح، من خلال اقتراح (رمز للصداقة) لترعاه السفارة المصرية في اليابان،
وتسوق له من خلال مجلة يابانية، تصل لجموع الشعب الياباني، لتعتبر دعاية مبتكرة
لزيارة مصر والمتحف.

وعرضت الفكرة
على مجلس إدارة المتحف، وتمت الموافقة المبدئية عليها، على أن يتم عرض التصميم
وخطة الترويج، للموافقة النهائية.

وأعد المشرف
العام، التصميم الذي يتناسب مع حضارة مصر- اليابان، من خلال مجسم دمجت فيه واجهة
المتحف مع قرص الشمس؛ الذي يعد العنصر المشترك بحضارة البلدين.

وعرض التصميم
في شكله النهائي على مجلس الإدارة، وتمت الموافقة عليه، مع البدء في التنفيذ وخطة
الترويج.

ومن ناحية
أخرى، تم الاتفاق على قيام مجلة محطة مصر الدولية بمقرها في اليابان، ورئيس
تحريرها عبدالرحمن يونس، بتنفيذ الحملة الترويجية.

وفي هذه
الاثناء، شاركت المجلة في مسابقة تضم 475 مجلة من كل أنحاء اليابان، ليفوز رمز
الصداقة بالجائزة الأولى في التميز عن التصميم والحملة الترويجية هناك، حيث تعتبر
هذه الجائزة من أهم الجوائز التي تمنحها مؤسسة تحكيمية، تحت إشراف هيئة السياحة
اليابانية.

ويبدأ مسار
الزائر للمتحف برؤية ميدان المسلة الذي يعرض فيه أول مسلة معلقة بالعالم ويرى
أمامها الواجهة المهيبة للمتحف “حائط الأهرامات” بعرض 600 متر وارتفاع
45 متر،  يدلف منها الزائر إلى داخل المبنى
الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين هما مبنى المتحف.

وهنا يقف
رمسيس الثاني مرحبًا بالزائرين ويضم العديد من القاعات من أبرزها قاعة الملك توت
عنخ آمون التي تضم كنوز الملك مجتمعة لأول مرة، ومكتبة للكتب النادرة ومخازن
للآثار.

ومبنى
المؤتمرات الذي يضم قاعة ثلاثية الأبعاد ومركزًا ثقافيًا وساحة مطاعم رئيسية وممشى
تجاري ومحلات تجارية.

أما بالنسبة
للساحات الخارجية فتضم متحف مركب الشمس ومجموعة من المطاعم والعديد من الحدائق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *