إكسبريس البريطانية: قناع توت عنخ آمون قد يكون لنفرتيتى وليس للفرعون الذهبى

توت عنخ آمون محور اهتمام الباحثين فى الآثار المصرية، الذين حاولوا منذ اكتشاف قبره
على يد هوارد كارتر عام 1922، فك الغموض الذى يحيط الفرعون الشاب، وظلت
أسئلة كثيرة تتعلق بتوت عنخ آمون محور جدل بين علماء الآثار، كمسألة وفاته،
وإن كان والده إخناتون ووالدته نفرتيتى، وتاريخ وراثته للعرش.

ومن آخر الأمور التى أثيرت حول توت عنخ آمون، المتعلقة بقناعه الذهبى
الشهير، والذى يعرض فى المتحف المصرى بالتحرير فى الوقت الحالى، الذى
يعتبره كثيرون الكنز الأشهر فى العالم.

تناول عالم المصريات، البروفيسور جوان فليتشر في كتابه “وادى الملوك..
العصر الذهبي المصرى”، عنصرا مهما والمتمثل بأذن الفرعون، حسب ما ذكر فى
سكاى نيوز، حيث نقلت صحيفة “إكسبريس” البريطانية عن فليتشر قوله: “قناع توت
عنخ آمون هو مثال لمصر القديمة، مألوف جدا، لكنه مثل الكثير من كنوزه،
يحمل سرا عظيما، مضيفًا زرت معهد جريفيث التابع لجامعة أكسفورد لفحص
السجلات الأكثر تفصيلا لدفنه، والصور التي التقطت بواسطة مصور كارتر في كل
مرحلة من مراحل التنقيب التي استمرت 10 سنوات، ولفت انتباهي في قناع
الفرعون ميزة تم التغاضي عنها حتى الآن، وهي الآذان المثقوبة.



وأوضح: “تشير الأبحاث إلى أن توت عنخ آمون لم يكن يرتدى الأقراط بعد
طفولته، لذا فعندما توفي وهو في سن العشرين، فمن المفترض ألا يصوّر بآذان
مثقوبة، وتابع: قد يكون القناع قد صنع لفرعون آخر أو لشخصية على درجة عالية
من الأهمية وليس لتوت عنخ آمون. القناع لم يصنع لفرعون ذكر بالغ. وبمقارنة
الذهب المستخدم في صناعة الوجه، اتضح أنه مختلف عن ذلك المستعمل في باقي
الأجزاء، وهناك خط لحام مرئي على القناع”.

واختتم فليتشر “نظريته” بالقول: “تم تركيب معالم وجه توت عنخ آمون على
قناع فرعون سابق أو فرعونة قد تكون نفرتيتى، لوجود الآذان المثقوبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *