يوم الزينة وشم النسيم.. المصريون يحبون أيام الفرح والبهجة من أيام الفراعنة

المتابع للتاريخ المصرى القديم والحديث يعرف أن المصريين يحبون الفرح،
ويملكون العديد من أيام البهجة، وقد سجل الباحثون قديما الكثير من الأعياد
الدينية والزراعية، والجنائزية وغيرها مما كان يحتفل به أجدادنا القدماء.
 

من الأيام القدمية “يوم الزينة” وقد ذكر القرآن الكريم هذا اليوم فى
الصراع بين سيدنا موسى، عليه السلام، وبين فرعون، حيث يقول الله سبحانه
وتعالى فى سورة طه ” قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى”، حيث اتفقا
على اللقاء فى هذا اليوم ليقدم كل منهما ما يملكه من آيات تؤثر فى الناس.

 

والطبيعة المصرية تساعد على كثرة الأعياد، فتغير الفصول ملحوظ، والفيضان
يغير كل شىء، وطيب الهواء ومواسم الحصاد تصنع البهجة، ويشير الباحثون إلى
أن يوم الزينة الوارد في الرآن الكريم قد يكون هو عيد الربيع (عيد شم
النسيم) وهو عيد قديم فى الحضارة المصرية القديمة، وكان يحتفل به الشعب
ويشترك فيه الفرعون والوزراء وكبار رجال الدولة، وذلك لأنه العيد الذى تبعث
فيه الحياة فتزدهر النباتات وتقوى الحيوانات.

 
وكان المصريون القدماء يخرجون طوائف وجماعات الى الحدائق والحقول وهم فى
بهجة وسرور، وقد اعتادوا على أخذ طعامهم وشرابهم معهم، ومن أحب الطعام
إليهم فى هذا اليوم (السمك المملح والبصل والخص ولحم الأوز والبط المشوى
والبيض”.
ويجدون المتعة فى ركون القوارب الصغيرة واصطياد الأسماك والطيور، الى جانب الغناء والرقص، وبذلك يقضون يومهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *